اتهم وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، مساء الجمعة، شباب الثورة المفرج عنهم بالمجرمين.
وقال "الإرياني" أن "إطلاق المليشيا الحوثية المدعومة من إيران لمتهمين في جريمة محاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي راح ضحيتها الشهيد الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى".
وأضاف الإرياني في تغريدة بتويتر، قام بحذفها بعد هجوم شنه ناشطون، أن تلك الجريمة "أدت لاستشهاد وإصابة عدد من قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، يجعلهم شركاء في هذه الجريمة الارهابية".
ايش هذا السقوط يا فارس في مشيتك، تتهم شباب أبرياء بقتل علي عبدالله صالح، وتدين الإفراج عنهم بعد أن قضوا 9 سنوات في السجن ظلما وعدوانا، في حين أن العالم كله يعرف من قتل زعيمكم ومن يرفض حتى الآن دفن جثته، ماهذا الانحدار ياوزير اعلام الشرعية https://t.co/i0LvhWUq4c
— وفيق صالح (@wafeeqpress) October 18, 2019
وينتمي وزير الإعلام الإرياني لحزب المؤتمر الشعبي العام، ولطالما أحدث استياء واسع لدى اليمنيين بسبب الأداء الهزيل الذي ظهر به طوال الفترة الماضية، وتوجهه لمدح المسؤولين السعوديين، حتى بات ناشطون يسمونه "فارس في مشيته"، بعد تعزله بمحمد بن سلمان.
فارس في مشيتة. أنيق في بوستة. حنون في رقصته. رائع في ضمّته .
— جمال جبران (@jimy36) October 18, 2019
وأفرج الحوثيون الخميس عن عدد من شباب الثورة الذين اعتقلهم "صالح" بتهمة محاولة اغتياله في 2011 بجامع النهدين، قيل إنها ضمن صفقة تبادل أسرى مع الحكومة.
لكن مصادر صحفية قالت إن الإفراج عن الحمادي ورفاقه لم يكن بصفقة تبادل، بل بجهود قبلية، لا علاقة للحكومة بها.
ورغم تولي الحوثيين الحكم كأمر واقع، إلا أنهم واصلوا سجن الشبان، حتى بعد قتلهم لصالح ظلوا يحاكمونهم في فنتازيا لم يشهدها التاريخ.
المصدر: تعز أونلاين