اتخذ شاب من تعز اليمنية، دكانا صغيرا من بقايا سيارة مملوكة لوالده، دمرتها الحرب.
ويبيع الطالب "رفيق" مياه ومواد غدائية للزبائن بالقرب من منتزه زائد الشهير في جبل صبر والمطل على مدينة تعز.
ويذهب رفيق صباحا إلى المدرسة، حيث يدرس في الصف الثالث الثانوي، ويعود في المساء كل يوم للعمل داخل السيارة المدمرة، يبيع للزبائن.
الشاب رفيق من ابناء صبر، طالب في الثالث الثانوي، حول سيارة والده التي تدمرت بسبب الحرب إلى بقالة يعمل فيها مساء كل يوم بعد عودته من المدرسة.
— حسام القليعة (@Hossam_Alqoliaa) October 19, 2019
موقعه: منتزه زايد في جبل صبر.
اشتروا منه اذا ذهبتم للتنزه هناك، فهو من الشباب المثابرين والمكافحين.#تعز#Taiz pic.twitter.com/SvSzQW0I8Y
في كل شبر في المدن اليمنية، تتعرف على قصة كفاح متفردة، بعد أن دمرت الحرب مساكن وأعمال ومصادر رزق، فضلا عن تسريح الآلاف من أعمالهم وتوقف الرواتب الحكومية.
ويعيش اليمن حربا منذ خمس سنوات، خلفت آلاف القتلى والجرحى، ووضع إنساني تقول الأمم المتحدة إنه الأسوأ منذ عقود.
المصدر: تعز أونلاين