قالت مصادر إعلامية إن الحوثيين، مساء الأحد، كرروا ما فعلوه في كتاف بصعدة، بعد التفاف على لواء عسكري معظمه من القوات الجنوبية.
وفي النقاط التالية نوجز لكم ما حدث تحديدا، حسب مصادر إعلامية في المنطقة، فيما لم يعلن الحوثيون عن العملية، كونهم لا يعترفون بالمعارك داخل حدود اليمن، حيث يروجون أن كل المعارك في جازان داخل العمق السعودي.
إليكم التفاصيل:
-شنت قوات الحوثي هجوم تظليلي على موقع الشبكة جنوب سوق الملاحيظ لجذب اهتمام قوات التحالف عن الهجومين الأساسيين لها.
-نفذت قوات الحوثي هجوما على قوات التحالف في جبل القمامة الاستراتيجي و قرتي الجرايب و مفرق ذويب ما دفع قوات السعودية (القوة 30/30) و قوات الجيش السوداني بالانسحاب خوفا من الحصار وتركت لواء القوات الخاصة الجنوبية وحيدا يقاتل في القمامة دون مدرعات أو مصفحات.
-استغلت قوات الحوثي الإرباك في صفوف لواء القوات الخاصة لتنجح في الالتفاف لتصل إلى مركز قيادة اللواء وسيطرت على محور الملاحيظ غرب السوق تحت تغطية نارية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
-دفع ذلك الهجوم باتخاذ قرار انسحاب لواء القوات الخاصة الجنوبية نحو الخوبة حفاظا على ما تبقى من الأرواح والمعدات.
-سيطرت قوات الحوثي في العملية التي لم تدم سوى ساعات قليلة على مواقع عديدة وهي:-
(جبال الخرشعي-جبل القمامة الاستراتيجي - الجرايب- الشبكة - البتول)
-استغلت قوات الحوثي الانسحاب لتستمر في التقدم و السيطرة على (ظهر الحمار - شويحطة - الصافية - التحلية - مجدعة - المطلة - الحريقة).
كما أنها نجحت في السيطرة على بعض المناطق داخل جيزان وهي: (امتداد جبال ظهر الحمار في السعودية - شرق مستحدث - شرق جبل العمود - العقيم).
-قرار انسحاب لواء القوات الخاصة جاء متأخرا و استطاعت قوات الحوثي ان تأسر و تغتنم عتاد عسكري خاصة في مواقع القمامة و في محيط سوق الملاحيظ.
- لواء القوات الخاصة الجنوبية هو لواء قوامه الأساسي من أبناء محافظة شبوة (بيحان) بشكل رئيسي، بجانب أبناء الضالع و عدن و ابين.
لكن مصادر إعلامية أخرى هونت من النتائج البشرية نظرا للانسحاب المبكر، حيث أفادت بأنه "كانت ستكون كارثة جديدة في الملاحيظ بعد كتاف، حيث قامت المليشيات الحوثية بتعطيل أجهزة التواصل الخاصة بالجيش الوطني وشنت محاولة التفاف من مواقع السودانيين والسعوديين".
وعن الخسائر قالت: "لكن تم تدارك الموقف من ألوية الجيش هناك والانسحاب قبل الوقوع بكماشة الحوثي، وهناك ستة شهداء وعدد يفوق 30 جريح والمعارك مستمرة.
ولم يتسنى لـ"تعز أونلاين" التأكد من الأعداد الحقيقية للضحايا، خصوصا مع تعتيم إعلامي حوثي، في سبيل إعداد مادة إعلامية دسمة على غرار كتاف، وتصويره على أساس أنه في عمق جازان.
المصدر: تعز أونلاين