قال وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري إنه لن يغادر مدينة سيئون إلا بعد أن يتم إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل المتعلقة بالجانب الأمني في محافظة حضرموت.
وأوضح الميسري خلال اجتماعه اليوم، مع أعضاء المكتب التنفيذي بوادي حضرموت، أن "هذا واجب علينا كل من موقع عمله واختصاصاته في أن نلبي لأبناء هذه المدينة والوادي عامة احتياجات مناطقهم". وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأضاف أن "مستوى الوعي الضارب جذوره في عمق التاريخ لدى أبناء حضرموت وتماسكهم وإسنادهم المجتمعي ساهم بشكل كبير في تجنيب المحافظة الانجرار وراء الصراعات والأجندات التي تشهدها عدد من المحافظات".
كما أكد متابعته للاعتماد المالي لدى وزارة المالية لعدد 500 فرد لرفد الوحدات الأمنية بالوادي والصحراء بشكل أوّلي، على أن يتم إخضاعهم لدورة تدريبية لتنمية مهارة الانضباط الأمني والارتقاء بأدائهم بما يحقق الرضاء بالجانب الأمني.
وأشار وزير الداخلية إلى ضرورة التغلب على الإشكاليات الخاصة بتسجيل عدد ثلاثة آلاف جندي مستجد التي وجّه بها الرئيس هادي في وقت سابق.