الإمارات انسحبت من اليمن، لكن لتنتقم.. ماذا فعلت في سقطرى؟!

كشف مسؤول حكومي يمني، الثلاثاء، عن وصول سفينة إماراتية إلى محافظة سقطرى دون تنسيق مع السلطة الشرعية بالتزامن مع تقارير تتحدث عن انسحاب القوات الإماراتية من عديد قواعد في الجنوب.

 

وقال المستشار في وزارة الإعلام اليمني، مختار الرحبي، في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أرسلت باخرة الى سقطرى بدون تنسيق مع السلطة المحلية وبدون اي إجراءات قانونية".

 

ورجح الرحبي أن يكون على متن الباخرة "أسلحة للمليشيات التابعة لهم من أجل نشر الفوضى وترتيب انقلاب جديد على الشرعية والسيطرة على مؤسسات الدولة".

 

واتهم المسؤول الحكومي، من وصفه بـ" المرتزق يحيي مبارك والمحافظ الأسبق سالم السقطري ومدير الأمن" بالتخطيط لإدخال سقطرى في الفوضى والسيطرة على الميناء.

 

وتتحدث تقارير صحفية عن سحب الإمارات قواتها من بعض القواعد في عدن ومغادرة اليمن، ضمن ترتيبات مع السعودية لإنهاء أزمة الإنقلاب الذي دبرته ابوظبي على الرئيس هادي في 10 اغسطس الماضي، تمهيدا لعودته الى عدن.

 

وشهدت سقطرى مطلع أكتوبر الجاري، تمرداً على السلطات الشرعية قاده مدير أمن سقطرى المقال علي الرجدهي، مع مجاميع من قوات الحزام الأمني المدعومة اماراتياً، قبل أن تتمكن وساطة سعودية من إنهاء التوتر وسيطرة القوات الحكومية على الوضع الأمني.

 

ودخلت الحكومة اليمنية في خلافات مباشرة مع الإماراتيين، وصلت إلى أوجها في مايو/ أيار 2018، عندما أرسلت أبوظبي قوات عسكرية إلى مطار وميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية خلال تواجد رئيس الوزراء السابق، أحمد عبيد بن دغر، حيث حاولت أبو ظبي وضع اليد على الجزيرة.

 

وعمدت أبوظبي الى بناء مرافق عسكرية في الارخبيل رغم بعدها عن مناطق سيطرة الحوثيين بمئات الأميال ، وتدريب المئات من ابناء الجزيرة ضمن خططها لبسط نفوذها على المحافظات المحررة بواسطة تشكيلات موالية لها، تخضع للحكومة الشرعية.

المصدر: الحرف28