أرشيفية

التهدئة الوهمية.. السعودية تنعي 8 ضباط وعدد من الجنود قضوا على الحدود اليمنية

قالت السعودية إن ثمانية ضباط وجنود من منسوبي قواتها المسلحة قتلوا في حدودها الجنوبية مع اليمن.

 

وذكرت وكالة "واس" الحكومية السعودية، أن كلاً من "الرقيب عبد العالي الرشيدي، وعلي القرني، وعبدالرحمن دغريري، ورئيس رقباء فهد المرزوقي البقمي، والملازم أول فلاح الجرابيع، والملازم أول عبدالرحمن الخليفة، وكيل رقيب سعد القحطاني، ورئيس رقباء محمد بن حسن مجممي، استشهدوا في ميدان الشرف والعزة بالحد الجنوبي دفاعاً عن الدين والوطن" وفقا للوكالة.

 

وأوضحت الوكالة في أخبار منفصلة نشرتها يومي الإثنين والثلاثاء، أن أمراء ومسؤولين وقادة عسكريين سعوديين قدموا واجب العزاء لذوي أسر الشهداء وشاركوا في مراسم الدفن وصلاة الجنازة على جثاميهم، بحسب ما نقله "المصدر أونلاين" عنها.

 

ولم تشر الوكالة إلى تاريخ مقتلهم والمعارك التي قضوا فيها، واكتفت بالإشارة إلى المكان "الحد الجنوبي"، حيث تشهد حدود السعودية الجنوبية مع شمال اليمن مواجهات متواصلة مع مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.

وطبقا للموقع، فإنه وخلال اليومين الماضيين، شهدت جبهة الملاحيظ قبالة جازان السعودية، عملية التفاف وتقدم لمليشيات الحوثيين، أجبرت قوات من ثلاث وحدات يمنية تتبع بشكل مباشر قيادة التحالف بقيادة السعودية، على الانسحاب إلى مناطق في الشريط الحدودي، ما مكن المليشيات من السيطرة على سوق الملاحيظ ومواقع أخرى بمديرية الظاهر كانت خاضعة لسيطرة القوات المدعومة من التحالف منذ عامين.

 

 

ولم يعلن الحوثيون تفاصيل الهجوم الذي نفذته ميليشياتهم في الملاحيظ، لكن يحيى سريع ناطق قواتهم، تحدث الإثنين، عن تصعيد في الغارات الجوية في حجة وصعدة، وتصعيد كبير لما وصفها بقوى العدوان إحراز تقدم في الحدود السعودية بغطاء جوي مكثف.

 

 

وأكد رئيس لجنة الأسرى التابعة للجماعة عبد القادر المرتضى، الإثنين، أسر مجموعة من الجنود السودانيين قبل أسبوع في جبهة حيران بمحافظة حجة، دون ذكر تفاصيل أخرى.

 

 

ويأتي التصعيد في جبهات الحدود، بالتزامن مع تسريبات عن هدنة غير معلنة وخفض للغارات الجوية من جهة السعودية التي تقود تحالفاً عربياً داعماً للقوات الحكومية، وذلك استجابة لمبادرة أطلقها الحوثيون في 21سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنوا فيها وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على السعودية من جانب واحد.

 

 

كما يأتي التصعيد في ظل أنباء عن واسطة يقودها رئيس الوزراء الباكستاني عمرو خان بين السعودية وإيران بشأن اليمن.

 

 

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف أكد دعم بلاده للواسطة الباكستانية بشأن اليمن، ونفى وزير الشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، أكثر من مرة دعوة بلاده باكستان للتوسط بين طهران والرياض، لكنه أكد الإثنين في محاضرة بالمعهد الملكي في لندن أن هناك مباحثات وحواراً دولياً يجري بشأن إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.