جدد عشرات الجرحى احتجاجاتهم، صباح اليوم الخميس، في مدينة تعز لمطالبة قيادات السلطة المحلية والعسكرية بإيجاد حلول جذرية لملف جرحى المحافظة في الداخل والخارج.
وبحسب "المصدر أونلاين"، فقد ردد المحتجون هتافات تندد بما أسموه "فساد السلطة المحلية والقيادة العسكرية والجهات المعنية بملف الجرحى"، واتهموهم باستثمار مأساتهم منذ بداية الحرب مطلع عام 2015.
وطالب المتحجون رئيس الجمهورية بإقالة قيادات السلطة المحلية وقادة الألوية العسكرية باعتبارهم السبب الرئيسي في استمرار معاناة الجرحى.
وأغلق المتحجون المقر المؤقت للمحافظة (مبنى شركة النفط)، ومقر قيادة محور تعز (مدرسة سبأ) ، ومقر اللجنة الطبية العسكرية لعلاج جرحى الحرب في المحافظة.
وكان محافظ تعز نبيل شمسان قد وجه مساء الأربعاء، بصرف مبلغ ثلاثمائة مليون ريال يمني إلى حساب الجرحى بشكل عاجل واستثنائي إلى حين صرف مخصصات جرحى المحافظة مليار ريال، ودعا إلى عدم استغلال ملف الجرحى للمزايدة السياسية. حد قوله.