فجر صحفي يمني مفاجأة مدوية عبر الكشف عن مصادر تمويل هائلة للحوثيين، لا ترال تدفع من جيب الحكومة الشرعية.
ونقل الصحفي "غمدان اليوسفي" عن معلومة صادمة نقلا عن مسؤول في الهيئة العامة للطيران والأرصاد قوله: "مازالت رسوم عبور الطائرات في الأجواء اليمنية إلى اليوم تدفع لسلطات الحوثيين بصنعاء".
وطبقا للمصدر الذي نقل عنه الصحفي اليمني المقيم في الخارج، فإن أكثر من 40 مليون دولار سنويا تدفع لخزينة الحوثيين، مقابل مرور طائرات اليمنية المدنية في الأجواء المحلية.
معلومة صادمة حصلت عليها اليوم من مسؤول في الهيئة العامة للطيران والأرصاد:
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) October 23, 2019
مازالت رسوم عبور الطائرات في الأجواء اليمنية إلى اليوم تدفع لسلطات الحوثيين.
هل تعرفون كم المبالغ؟
أكثر من 40 مليون دولار سنويا.
مركز التحكم والسيطرة مازال في صنعاء بيد الحوثي.
فمركز التحكم والسيطرة لا يزال في صنعاء، وخاضع لسيطرة الحوثيين، بحسب المصدر في الهيئة العامة للطيران.
متابعة لمانشرته هنا فيما يتعلق برسوم عبور الأجواء اليمنية.
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) October 24, 2019
توضيح: الإقليم الجوي اليمني أكبر من الإقليم السياسي.
الخارطة هذه توضح حجم المجال، والملاحظ هنا أن الإقليم يمتد على مساحة شاسعة في البحر وتمر عبره مابين 120 إلى 200 رحلة يوميا وكلها تدفع رسوم للحوثي.
مرفق المبالغ أيضا pic.twitter.com/ns48W0Gfxx
كما كشف "الصحفي" أيضا عن مصادر دخل هائلة تتمثل في ضرائب القطاع الخاص، والشركات الصناعية التي تقدر بالملايين شهريا، يتم دفعها للحوثيين.
وكتب "اليوسفي" على تويتر، رصدها محرر "تعز أونلاين": "مازالت ضرائب رواتب القطاع الخاص في الجمهورية تورد إلى صنعاء، بسبب أن المراكز الرئيسية للبنوك والشركات والمصانع الخاصة في صنعاء، وبالتالي مستحقات الضرائب على الموظفين تذهب لجيوب الحوثيين، طبقا للصحفي اليمني.
ويمتلك الحوثيون مصادر دخل كبيرة لا تزال بأيديهم، لعل أبرزها قطاع الاتصالات والسوق المصرفية، فضلا عن إتاوات جديدة فرضت على التجار، في مقدمتها استحداث منافذ جمركية على المحافظات الجنوبية، لتحصيل الجبايات الهائلة والجمركة مجددا لكافة البضائع القادمة من الجنوب، حتى وإن لم تكن قادمة من خارج البلاد.
المصدر: تعز أونلاين