قال موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني، إن صوراً ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشجار "دم الأخوين" أو "دم التنين" المهددة بالانقراض، معروضة في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على الرغم من أن هذه الشجرة لا توجد سوى في جزيرة سقطرى اليمنية.
وتعتبر هذه الأشجار، المعروفة محليا باسم "دوم الاخوين" أو "دم التنين"، واحدة من أهم معالم جزيرة أرخبيل سقطرى.
إن هذا يؤكد التقارير السابقة التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة التي ينظر اليها السكان المحليون كقوة احتلال ربما كانت تسرق شجرة دم الاخوين المحمية من اليونسكو.
وأشار إلى تقارير انتشرت في العام الماضي حول نهب أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة من الجزيرة مع بدء وصول القوات الاماراتية إلى الجزيرة في 2018 ابريل/نيسان بدون تنسيق مسبق مع الحكومة اليمنية.
ومن المعروف ان أشجار دم الاخوين التي تعتبر ايقونة الجزيرة، المعروفة محلياً أيضاً باسم "عرهيب" لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية، والتي اشار اليها القدماء باسم "سينابار" وتم استخدامها منذ ما قبل 60 سنة قبل الميلاد. حسب الموقع.
وأشار التقرير إلى أحد الفيديوهات المتداولة علي نطاق واسع ويظهر فيه رجلا إماراتيا يملك شجرة دم الاخوين تزين مدخل منزله، ويمكن الاستماع اليه وهو يؤكد بأن مصدرها من سقطرى اليمنية.
كما تظهر صور أخرى أشجار دم الاخوين تم زراعتها في بعض الأماكن العامة في دبي.
وينقل التقرير عن موقع Uprising Today، القول ان العديد من اليمنيين لديهم الانطباع بأن "عقدة الدونية في الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بهم، يدفعهم إلى سرقة ما يمكن أن يجدوه من الحضارة القديمة في اليمن".
وقالت مصادر محلية إن سكان سقطرى يخشون أن تقوم الإمارات بانقلاب ضد السلطات اليمنية، وقد حدثت إحدى هذه المحاولات في وقت سابق من هذا الشهر، وذكرت أن الجنود والمسؤولين الأجانب يعاملون الجزيرة كما لو كانت ملكاً لدولة الإمارات العربية المتحدة وليس اليمن، حتى أنهم رفعوا الأعلام الإماراتية على المباني الحكومية.
ترجمة النص: المصدر أونلاين
* للاطلاع على النص الاصلي للتقرير يرجى الضغط هنا