قال مصدر عسكري لصحيفة "القدس العربي" أن "القوات الإماراتية تمارس خدعة كبيرة لمغالطة وتضليل الرأي العام الدولي بشأن حقيقة انسحابها من العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أخرى كسقطرى وحضرموت".
واتهم المصدر الأمارات بإعادة ترتيب وضعها في البلاد، عبر الانسحاب الشكلي للقوات الإماراتية من الواجهة في عدن، بينما تمارس دوراً جديداً هناك، عبر وكلائها من الميليشيات المحلية التي جندتها ودعمتها مالياً وعسكريا خلال السنوات الأربع الماضية من سيطرتها على محافظة عدن وبعض المحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى.
وأوضح أنه رغم هذا الانسحاب الشكلي للقوات الإماراتية إلا أن أبو ظبي "لا تزال مستمرة في تجنيد ميليشيات تابعة لها عبر ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي وإرسال أسلحة حديثة لها بينها صواريخ حرارية.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن انسحاب الامارات من الاراضي اليمنية، وتسليم المؤسسات التي كانت تسيطر عليها لقولت سعودية، في ظل غياب للحكومة الشرعية.
ونفى قيادي في المجلس الجنوبي المدعوم اماراتيا، عملية انسحاب المارات من اليمن، مؤكدا انها ستستمر في تقديم عملها الإنساني من عدن.