قوات سعودية

محلل سياسي: تسلم السعودية ملف "عدن" خطوة تكتيكية فرضها مأزق "أبو ظبي"

عتبر محلل سياسي يمني، إعلان التحالف العسكري، إعادة تموضع قواته في مدينة عدن والمنافذ البرية والمائية في المدينة، تحت قيادة المملكة، بأنها خطوة تكتيكية فرضها مأزق أبو ظبي في عدن.
 
وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي: إن إعادة التموضع، خطوة تكتيكية فرضها مأزق أبوظبي التي استنفدت كل إمكانيات التعايش مع السلطة الشرعية، في ظل الاستنفار الوطني ضد التجاوزات الإجرامية لها وبلوغها ذروتها بقصف وحدات الجيش الوطني في محافظتي عدن وأبين، في آب/أغسطس الماضي.
 
وأضاف في حديث مع عربي 21:"نحن نشهد عملية انتقال عهدة النفوذ من الإمارات إلى السعودية في محافظة عدن".
 
وأشار التميمي إلى وجود معلومات تفيد بأن ضباطا إماراتيين كبارا، ما يزالون في مقر التحالف، ولا توجد ضمانات بأن هؤلاء الضباط لن يستمروا في عدن، وألا يواصلوا تقديم الدعم للقوى الانفصالية، مؤكدا أنها  مهمة قد تكون بمنزلة الخيار المفضل لأبوظبي، "حيث تستمر بتعطيل جهود استعادة الدولة دون أن تضطر للدفاع عن دورها في اليمن في المحافل الدولية".
 
وقال التميمي: "من المؤسف أن يجري كل ذلك في ظل غياب كامل للسلطة الشرعية التي يفترض أنها قد استعادت المبادرة العسكرية في المناطق المحررة منذ أكثر من أربعة أعوام".
 
وأعلن التحالف العربي أمس الأحد، إعادة تموضع قواته في العاصمة المؤقتة عدن والممرات المائية، بقيادة السعودية في الوقت الذي واصلت فيه الامارات سحب قواتها وآلياتها العسكرية من عدن.