حذر وزير الدولة السابق صلاح الصيادي، من أن وزيري الداخلية والنقل اليمنيين سيكونان "الضحية القادمة" كونهما يعاديان الإمارات، وذلك على خلفية موقفيهما الأخير من السعودية والاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وأبدى الصيادي تأييده، في منشور على صفحته بفيسبوك، لموقف وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري وكلمته، السبت الماضي، التي هاجم فيها المملكة العربية السعودية، واتهمها بممارسة الكذب على حكومة هادي، رافضا في الوقت ذاته الاتفاق مع الانفصاليين.
ووجه الوزير السابق كلمته إلى الميسري قائلا: "إذا كنت تعتقد أن الأشقاء سيختلفون من أجلنا فأنت غلطان فهم متفقون والبقية ليسوا إلا أدوات لا حول لهم ولا قوة".
ووفق ما ذكره الصيادي، فإن الميسري ووزير النقل صالح الجبواني سيكونان "أضحية قادمة"، مذكرا بما حدث معه "كصاحب تجربة، فكل من يعادي الإمارات ستطالب السعودية بإقالته بالنيابة، وبمباركة الرئيس هادي للأسف".
وأضاف: "كل من لهم مواقف معادية لسياسة الإمارات في اليمن هم بلا ظهر، وأول من يسقطون في مستنقع المساومات الرخيصة ومن أقرب من كنت تدافع عنهم".
وتوقع الصيادي أن "الجنوب سيكون اثنين عدن وأبين ولحج والضالع للإمارات، وشبوة وحضرموت والمهرة للسعودية وكل من يتجاوز ذلك سيقصف من الجو".
وذهب الوزير السابق إلى القول: "سأبحث لكم من الآن عن سكن قريب مني بالقاهرة فهذا هو مصير من يتحدث عن الوطن والقيم والثوابت الوطنية"، معتبرا أنه "من الوهم انتظار أن يقف أحد من الحكومة الشرعية معهم أو مع الوطن على حساب مصالحه".
وتابع: "يجب أن نسلم بأنه كما التحالف انحرفت بوصلته، ففي المقابل انحرفت بوصلة الشرعية عن غايتها الوطنية".
وختم بالقول: "المشهد معقد جدا.. والله يكون بعون اليمنيين".
وتأتي تصريحات الوزير اليمني السابق بالتزامن مع الكشف عن محاولة اغتيال لوزير الداخلية والنقل اليمنيين في شبوة صباح الاثنين.
المصدر: عربي21