الوضع الإنساني في اليمن

متغيرات جديدة تطرأ للمرة الأولى.. هل بالإمكان القول إن "حرب اليمن" إلى انتهاء قريب؟!

تتسارع المتغيرات في الحرب اليمنية إيجابيا، للمرة الأولى من بداية الحرب، وكلها تشير بحسب مراقبين نحو انفراجة جديدة.

وطرح "صحفي يمني" عددا من النقاط والمتغيرات الجديدة التي رأى أنها تحدث للمرة الأولى، حيث حاول الربط بينها وبين إرهاصات نهاية الحرب اليمنية.

وقال الصحفي "محمد سعيد الشرعبي" إن "استعدادات فتح منافذ مدينة تعز" بعد سنوات من الإغلاق والمعاناة مؤشر جديد، لم تشهده المدينة.

‏وربط الصحفي اليمني ذلك مع إرهاصات "اتفاق الحكومة الشرعية والانتقالي في الرياض"، والذي يبدو ترتيبا للبيت الداخلي الشرعي استعدادا للحل الشامل.

‏ومن المنطقي أيضا، أن "انطلاق محادثات سعودية حوثية (تلفزيونية)"، طبقا للصحفي، يأتي ضمن الحشد لإنهاء الحرب في اليمن، والتي جعلت البلاد تواجه أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق.

‏فالكويت تعلن استعدادها استضافة مشاورات جديدة، بحسب الشرعبي، وهذا يعني أن الجسد اليمني سيلتئم ضمن مساعي عربية بحتة، برعاية الأمم المتحدة.

‏وليست التفاهمات الجديدة في الحديدة عبر "نشر نقاط المراقبة في ضواحي المدينة" للمرة الأولى منذ "ستوكهولم" ببعيدة عن تلك الإرهاصات، طبقا للصحفي.

ويشهد اليمن حربا مستعرة منذ خمس سنوات، خلفت حالة إنسانية هي الأسوأ، بحسب الأمم المتحدة، وأن استمرارها أكثر سيجعل من البلد الفقير دولة فاشلة، لن تقوم لها قائمة، قريبا على الأقل.

المصدر: المصدر أونلاين