كشف الصحفي الجنوبي البارز فتحي بن لزرق عن أبرز خسائر المجلس الانتقالي الجنوبي وتنازلاته في اتفاق الرياض المتوقع أن يتم التوقيع عليه بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي خلال الساعات القادمة برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح بن لزرق، في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"ان الانتقالي ومن خلال الاتفاق وافق على عزل كافة القيادات العسكرية التابعة للإنتقالي التي قادت القوات التي انشأتها الإمارات في عدن خلال السنوات الماضية ودمج هذه القوات وسحب كافة الآليات العسكرية الخاصة بهذه القوات والاسلحة الثقيلة ووضعها بيد التحالف.
وأضاف:التزمنا الصمت ولكن منذ يومين اقرأ لبعض المنظرين التابعين للمجلس الانتقالي تغريدات وتحليلات عن النصر العظيم للقضية الجنوبية والاستقلال وجدتي وأمور تورم بحاجات كثيرة وأكاذيب لا اول لها ولا اخر لمجرد التغطية على قضية دخول الانتقالي الحكومة.
وتابع بن لزرق منشوره: بعد هذه الخطوات مافي مشكلة لو يعطوا الانتقالي وحده 90% من قوام الحكومة والمناصب. الإمارات والانتقالي فرضوا امر واقع بهذه القوات التي دربتها الإمارات وسلحتها ووصلوا إلى ماوصلوا اليه بوجود هذه القوات ودمجها باخرى وتعيين قيادات جديدة لها تعني انهائها و سقوط الخيار العسكري إلى الابد وسيكون مع الانتقالي لاحقا فقط خيار التظاهرات وحشد المتظاهرين.
وختم بن لزرق منشوره بالقول: اذا كانت قوات الشرعية فحطت في 48 ساعة من العبر الى جولة الرحاب بخور مكسر وقوات الانتقالي في عز قوتها فما الذي سيحدث بعد عمليات الدمج والاقالة وغيره خصوصا ان قوات الشرعية خارج عدن ستظل بنفس قوامها العسكري وتجهيزاتها.
وسرد بن لزرق النقاط التي شملها الملحق العسكري لاتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وهي كالتالي:
الفقرة 2 الملحق الثاني: الترتيبات العسكرية
2. تجميع ونقل الاسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية والامنية في عدن خلال خمسة عشر يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق الى معسكرات داخل عدن تحددها وتشرف عليها قيادة تحالف دعم الشرعية، ولا يسمح بخروج هذه الأسلحة الا بموجب خطط معتمدة وتحت اشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وتشمل هذه الاسلحة على وجه الخصوص الدبابات، المدرعات، المدفعية، كاتيوشا، الهاونات الثقيلة، الصواريخ الحرارية، والأطقم المسلحة بعيارات ثقيلة والمتوسطة.
3. نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة عدن الى معسكرات خارج محافظة عدن تحددها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وذلك خلال ثلاثين يوماٌ من تاريخ توقيع هذا الاتفاق، وتوجيهها بموجب خطط معتمدة وتحت اشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن ويستثني من ذلك اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها وتأمين تحركات فخامة الرئيس، وتوفير الحماية الأمنية لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن تحت اشراف قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن.
4. توحيد القوات العسكرية الواردة في الفقرة (3)، وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع واصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت اشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال ستين يوماُ من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.