دقيق بيت هائل

مجموعة هائل سعيد توضح حقيقة أكياس الدقيق المضبوطة بمخازنها لبرنامج الغذاء العالمي

أوضحت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم حقيقة الملابسات بشأن ما تناقلته بعض المواقع الأخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي بخصوص ضبط كمية من الدقيق تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مخازن للمجموعة في عدن وقد تم تفريغها إلى أكياس أخرى بعلامة تجارية تتبع إحدى شركات المجموعة.
 
وقالت المجموعة في بيان لها، حصل "يمن شباب نت" على نسخة ألكترونية منه، إن تلك الكمية التي تم الترويج أنه تم ضبطها في مخازنها، هي في الأصل كمية استوردتها المجموعة وسددت قيمتها كجزء من الكمية التي تم التعاقد عليها بين المجموعة والبرنامج تحت علامة الأخير، وكانت مخصصة للتوزيع في الحديدة..
 
وأوضحت أنه "ونظرا لعدم إمكانية نقل الكمية من عدن الى الحديدة في ذلك الحين فقد تم الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي على تغيير الاكياس تحت علامة المجموعة وتوفير مقابل الكمية المتعاقد عليها مع البرنامج وتسليمها في محافظة الحديدة".
 
وأشارت إلى أنه "وبناء على ذلك، ووفق اتفاق رسمي مع برنامج الغذاء العالمي، تم تفريغ الكمية من الأكياس التابعة للبرنامج إلى أكياس تابعة لإحدى شركاتها ليتم بيعها وتوزيعها ضمن نشاطها التجاري، رغم ما يمثله ذلك من كلفة وجهد إضافيين".
 
وقد أكدت المجموعة في بيانها "أنها ملتزمة بما طلبه منها برنامج الغذاء العالمي من إتلاف الأكياس التي عليها شعار البرنامج، بحضور جميع الجهات الرسمية المختصة، وممثلي برنامج الغذاء العالمي، وعمل محاضررسمية بذلك ووفق إلاجراءات المتبعة في ذلك لدى مختلف الأطراف ذات العلاقة".
 
ونوهت إلى أن "جميع تعاقداتها مع برنامج الغذاء العالمي، وغيرها من الجهات، تتم وفق إجراءات واضحة وشفافة وبناء على مناقصات وعروض تنافسية".
 
 وإذ أكدت على احتفاظها "بجميع الوثائق والمستندات التعاقدية والوثائق الرسمية الخاصة باستيراد الشحنة"، أبدت "استعدادها التام للخضوع إلى إجراءات رسمية أوتحقيق رسمي تقوم به الجهات المختصة أو الحكومة في هذا الأمر".
 
وأختتمت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه بيانها، بالتأكيد على أن تاريخها الاستثماري والتنموي القائم على الموثوقية واحترام القانون وسلامة إلاجراءات، وعلى قيم ومبادئ الشفافية والنزاهة في العمل التجاري، وعلى المواطنة الفاضلة المسئولية المجتمعية، هو التزام مبدئي وثابت لدى قيادة المجموعة وأجيالها المتعاقبة، وهو محور الثقة والسمعة التي تربطها بالمجتمع اليمني وأبنائه".