قال مصدر عسكري إن قوة سعودية بدأت تمركزها في القصر الرئاسي بمديرية كريتر جنوبي مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، عقب 24 ساعة من وصولها إلى المدينة الساحلية التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأكد المصدر في حديثه لـ"المصدر أونلاين" أن عربات وآليات وأطقم عسكرية تابعة للقوات السعودية بالإضافة إلى عشرات الجنود بدأوا الإنتشار والتمركز في محيط قصر معاشيق في خطوة سعودية للتمهيد لعودة الحكومة المعترف بها عقب التوقيع على إتفاق الرياض المزمع إعلانه نهاية الأسبوع الجاري.
وأفاد المصدر أن أكثر من 30 مدرعة، وعددا من الدبابات والعربات وأطقم على متنها جنود تحركت إلى القصر الرئاسي عقب وصولها إلى ميناء الزيت فجر الثلاثاء.
وبدأت القوات الإماراتية في مغادرة محافظتي عدن ولحج وقاعدتين في الساحل الغربي للبلاد منذ بداية الأسبوع الماضي بحسب اتفاق ترعاه السعودية قضى بإنسحاب قوات أبو ظبي من قواعدها في المدن الجنوبية مقابل تسلم القوات السعودية المواقع ذاتها.
ويعد هذا الاتفاق نتيجة لحوار جده والرياض الذي جرى بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من جهة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات من جهة أخرى عقب المعارك التي دارت بينهما في محافظات عدن وأبين وشبوة في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.