أفادت تقارير صحيفة بعودة عشرة آلاف جندي سوداني من اليمن، فيما قالت الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء إن قواتها العاملة في عدن عادت إلى أرض الوطن بعد تسليم المدينة للجانب السعودي.
وقد نقلت صحيفة التيار السودانية أن رئيس المجلس السيادي بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أبلغ الاجتماع الثلاثي بين المجلس والحكومة وقوى التغيير بسحب عشرة آلاف جندي سوداني من اليمن.
وأوضح حميدتي أنه لن يرسل قوات بديلة عن الجنود الذين سحبوا، وأكد بدء الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن.
ويشارك السودان في حرب اليمن التي تقودها السعودية والإمارات منذ مارس/آذار 2015، ولم يعلن عن عدد قواته المشاركة في الحرب.
وجاء انسحاب القوات السودانية عقب انسحاب جزئي للقوات الإماراتية من الساحل الغربي، بعد عملية توزيع جديدة لقواتها في بعض المناطق اليمنية.
وقالت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء إن قواتها العاملة في عدن عادت إلى أرض الوطن بعد "تحرير (المدينة) وتأمينها وتسليمها للقوات السعودية".
وجاء في بيان نشرته الوكالة الرسمية أن الإمارات ستواصل حربها على "التنظيمات الإرهابية" في المحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى.
وأوضحت القيادة العامة أن القوات الإماراتية العائدة من عدن أتمت مهامها العسكرية بنجاح كبير، حيث "قامت بتحرير مدينة عدن من الحوثيين والتنظيمات الإرهابية بتاريخ 17 يوليو/تموز 2015".
الإمارات أعلنت أن قواتها غادرت عدن وسلمتها للجانب السعودي (رويترز) |
وأضافت أنها قامت بعد ذلك بعمليات عسكرية بقيادة السعودية، مما أسفر عن تحرير العديد من المناطق "من الانقلاب الحوثي، ومنع التغلغل الإيراني الهادف إلى السيطرة على الدولة اليمنية".
وأكدت القيادة العامة أن قوة الواجب الإماراتية وبعد إنهائها مراحل التحرير والتأمين والتمكين، قامت -بناء على الخطط الإستراتيجية المعتمدة من قيادة التحالف العربي- بتسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية التي ستتولى خلال المرحلة المقبلة مهمة تأمين المدينة والاستمرار في المحافظة على المكتسبات التي تحققت.
ومنذ خمسة أعوام يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات وبين المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء، ويتهمون بتلقي دعم من إيران.
المصدر : وكالات