مؤخرا أطلق اليمنيون حملة لمقاطعة الإمارات على منصات التواصل الإجتماعي، وطالبوا بمحاكمة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على ذمة ما وصفوها بالجرائم التي ارتكبها في اليمن، فهل أصبح ذلك ممكنا؟
الاسبوع الماضي قال موقع فلوريدا ريبورت ديلي الأمريكي إن هناك حملة دولية لمقاطعة دولة الإمارات وأن الحملة قد بدأت إجراءتها القانونية لبحث إمكانية اعتقال ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل هيان
وتبحث الحملة أيضاً إمكانية اعتقال كلا من قائد الأركان حمد الرميثي، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد البواردي.
وأفاد الموقع بوجود تقارير ومعلومات عن جرائم حرب محتملة باليمن على يد الامارات، وأن الخبراء أكدوا وجود أرضية قانونية قوية تسمح بمحاسبة المسؤولين الإماراتيين.
وسبق لكبريات وسائل الإعلام الدولية كوكالة الاسوشيتد برس والاندبندنت البريطانية، الكشف في تحقيقات صحفية عن سلسلة من الجرائم التي تورطت الإمارات بارتكابها في اليمن،متصلة بالسجون السرية والتعذيب وجرائم اغتيالات، وتجنيد ودعم عناصر التنظيمات الإرهابية.
كما كشفت تقارير دولية عن قيام نظام أبوظبي بعمليات تجنيد لفرق مرتزقة أجانب بينهم اسرائيليين لتنفيذ تصفيات واغتيالات سياسية.
والأسبوع الماضي أعلنت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في العاصمة الفرنسية باريس إطلاق حملة دولية لمقاطعة دولة الإمارات، وهي الحملة التي تعتزم ملاحقة ولي عهد أبوظبي.