اتفاق الرياض

الكشف عن الأسباب خلف تأخر توقيع "اتفاق الرياض".. ماهي السيادة التي يرفض هادي التنازل عنها؟!

ال مسؤولون في الحكومة الشرعية، إنّ تأخير مراسيم التوقيع على اتفاق الرياض، جاء لاعتراضات حكومية على بعض نقاط الحل التي تضغط السعودية لأجل تمريرها.
 
وأضاف المسؤولون الذين فضلوا عدم كشف هويتهم في حديث لـ "العربي الجديد"، أنه نتيجةً للضغوط الدولية، تدفع السعودية باتجاه إرغام الشرعية على قبول مبادرتها، التي تسحب من الأخيرة الكثير من التنازلات، جنباً إلى جنب مع مساعيها لإعادة الإمارات تحت لافتة قيادة السعودية للمشهد.
 
وتابعت تلك المصادر أن المساعي السعودية، ستبقي دور أبوظبي على الأرض قائماً، وكذلك تدخلاتها في الأجهزة الأمنية والعسكرية، وهو ماترفضه الشرعية، خشية احتمال تكرار محاولاتها الانقلابية، وهذه المرة من داخل الشرعية.
 
وذكرت المصادر أنّ هناك تدخلاً سعودياً مباشراً وصريحاً، للمرة الأولى بهذه القوة، لإجبار الرئيس عبد ربه منصور هادي على قبول مقترحات الرياض حول الوزارات السيادية التي يعود الحقّ لرئيس الجمهورية وحده في اختيار الأشخاص الذين سيتولونها.
 
وتأجل توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي، الذي كان متوقعاً الخميس الماضي، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوعين، وعزا وزير الإعلام اليمني، تأجيل التوقيع على الاتفاق، إلى أسباب برتوكولية، مؤكداً أن التوقيع سيتم الثلاثاء القادم.