قال عبدالملك الحوثي زعيم جماعة المتمردين الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، إن أعظم خطر يتهدد جماعته في هذه المرحلة، يتمثل في "الحرب الناعمة، حرب الضلال والإبعاد عن الهوية الدينية".
جاء ذلك في كلمة متلفزة له الأحد، بمناسبة ما أسماه تدشين الاحتفال بالمولد النبوي بفعالية "الجامعات اليمنية".
وأكد الحوثي أن الخطر على الشباب والشابات في هذه المرحلة "هو الإنفلات والفراغ والتأثر بمن هب ودب".
وأضاف الحوثي محذراً اتباع جماعته: "البعض يدخل على مواقع التواصل الإجتماعي يتأثر بأي شيءٍ يطَّلع عليه، بأي شيءٍ، أي عنوانٍ قد يكون عنواناً مغرياً".
وشكك الحوثي في خطابه في ما جاء به الرسول والدين الإسلامي ككل، "إنَّ من أهم ما يجب أن نركِّز عليه هو جانبين مهمين: الأول أن نعرف ما النسبة المحرفة مما قُدِّم باسم الدين، وليس من الدين، مما كُذِبَ به على رسول الله، وليس من رسول الله صلوات الله عليه، مما حسب على الإسلام، وليس من الإسلام، ثم كان ضلالاً بما تعنيه الكلمة، وكان لاتباعه والتمسك به آثار سلبية في واقع الحياة، آثار شقاء، وآثار ضياع".
وتجاهل الحوثي لأول مرة الحديث عن الحرب التي تخوضها جماعته ضد الحكومة الشرعية، بدعم ومساندة من إيران، كما لم يتطرق لجرائم من يصفها بقوى العدوان.
وكانت مليشيات الحوثي أعلنت قبل أيام حالة الاستنفار في صفوف قواتها والموالين لها، تحضيراً لما قالت إنها أكبر مناسبة واحتفالية بمناسبة المولد النبوي، وفرضت في سبيل ذلك جبايات مالية كبيرة على التجار والمواطنين، إضافة إلى إلزام سكان المناطق الخاضعة لهم بتعليق لافتات وأعلام طائفية مشابهة للأعلام التي يرفعها داعموها في إيران ولبنان.
المصدر أونلاين