اليمن

"هاني بن بريك" يقر "اتفاق الرياض نصر لهذه الجهات"!

قال هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الثلاثاء، إن اتفاق الرياض مع الحكومة الشرعية "يعد انتصارا للجميع".

وأوضح المسؤول في المجلس المدعوم إماراتيا، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أن "اتفاق الرياض نصر لنا جميعا، للتحالف العربي بقيادة السعودية، ولشعب الجنوب ومقاومته الباسلة الزكية النقية الصادقة، وللحكومة اليمنية".

وأضاف: "ليس هناك في هذه الأطراف مغلوب.. الجميع انتصر للمشروع العربي بحكمة السعودية وعضيدها الأكبر الإمارات".

وحصلت وكالة "الأناضول" على النص الكامل لـ"اتفاق الرياض" الذي من المزمع توقيعه بشكل رسمي، بوقت لاحق الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ويرجح أن يتم التوقيع على الاتفاق برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وممثلين عن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

ويشمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين التي شهدت قواتهما خلال الفترة الماضية نزاعاً عسكريا وتبادلا للسيطرة على عدة مدن جنوبية خاصة عدن.

ومن أهم بنود هذا الاتفاق تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيراَ، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من توقيع الاتفاق.

كما نص الاتفاق على تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، إضافة إلى الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي الفرقة والانقسام.

وقبل منتصف أغسطس/آب الماضي، سيطرت قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

وعقب تلك الأحداث، دعت السعودية الأطراف اليمنية إلى حوار بمدينة جدة.