علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاق الرياض الذي وقع اليوم في السعودية بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وكتب السيسي على حسابه في "تويتر" "تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الإتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك برعاية كريمة لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد".
تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الإتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي،وذلك برعاية كريمة لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز،وفي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد...
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) November 5, 2019
وتابع الرئيس: "ذلك الاتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للاستقرار والسلام في المنطقة".
...ذلك الإتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للإستقرار والسلام في المنطقة.
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) November 5, 2019
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
ووقع الاتفاق عن الجانب الحكومي نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي وعن المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي.
وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
الاتفاق في ترتيباته السياسية ينص على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى (24) وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعين الرئيس عبد ربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن.
كما ينص على عودة جميع القوات، التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية آب/ أغسطس الماضي، إلى مواقعها السابقة وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوماً.
ومن المفترض أن ينهي "اتفاق الرياض" التوتر والتصعيد العسكري بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية سيطرة قوات الأخير على العاصمة المؤقتة عدن، في العاشر من أغسطس الماضي، عقب معارك مع الجيش اليمني دامت عدة أيام وأسفرت عن سقوط نحو 40 قتيلاً وإصابة 260 آخرين، بحسب الأمم المتحدة.