اتفاق الرياض

غاضبون.. هكذا هاجم "الحوثيون" اتفاق الرياض، ونعتوا أطرافه!

أشرف الفلاحي- عربي21

أعلنت جماعة (الحوثي) عن موقفها من اتفاق الرياض، بعد ساعات من التوقيع عليه رسميا، بين حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، الثلاثاء.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة حوثية) محمد علي الحوثي إنه وبعد إتمام كل شيء قاموا بفرض التوقيع على الاتفاق مع من لا إرادة له واعتبروه إنجازا لوقف حربهم باليمن.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" أنه لو كان الاتفاق من أجل مصلحة اليمن وليس نتيجة الخلاف لتم الاقتناع به وإعلانه بدون حرب وبدون إعادة تموضع للقوات، ولما تواجد بن زايد اليوم بمسرحية التوقيع للاعتراف بالواقع أمام ميلشياته، في إشارة إلى ما يسمى " المجلس الانتقالي".
 

وبعد إتمام كل شيء 
قاموا بفرض التوقيع على الاتفاق مع من لا إرادة له وأعتبروه إنجاز لوقف حربهم باليمن 
لو كان الاتفاق من أجل مصلحة اليمن وليس نتيجة الخلاف
لتم الاقتناع به واعلانه
بدون حرب وبدون إعادةتموضع للقوات
ولماتواجد بن زايداليوم بمسرحية التوقيع للاعتراف بالواقع أمام مليشياته

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) November 5, 2019

 

 

 

أن الاتفاق وان كان لايعني الشعب كونه بين طرفي عملاءالعدوان
إلا أنه يؤكد عدم شرعيةالعدوان على اليمن كون هذا الاتفاق وان لا شرعيةلقتل وحصار أبناء الشعب بمبرر إعادتها
وان لامشروعيةلما يسمى المرجعيات أوالبندالسابع
لأن المفترض بهؤلاءالعملاءالانطواءتحتهابغيراتفاق ولوتظمنها

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) November 5, 2019

 

وأواخر تشرين أول / أكتوبر الفائت، أعلن التحالف السعودي الإماراتي إعادة تموضع قوات التحالف في مدينة عدن، تحت قيادة المملكة، أعقبه إعلان إماراتي بسحب قواتها من المدينة الاستراتيجية جنوب اليمن.


وأشار إلى أن لا مشروعية لما يسمى المرجعيات أو البند السابع، لأن المفترض بهؤلاء العملاء ـ حسب وصفه ـ الانضواء تحتها بغير اتفاق ولو تضمنها.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، جرت مراسيم التوقيع على اتفاق الرياض رسميا، في قصر اليمامة بالمملكة، بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، بحضور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يقضي بعودة الحكومة الشرعية إلى عدن ودمج التشكيلات التابعة للمجلس في وزاراتي الداخلية والدفاع، وصولا إلى تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.

وفي أعقاب التوقيع على الاتفاق قال ولي العهد السعودي إن الاتفاق بشأن عدن سيفتح الآفاق إلى اتفاق أوسع بين المكونات اليمنية"، مضيفا: "سنواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول لحل سياسي".