ترحيب عربي ودولي بـ"اتفاق الرياض".. لكن لـ"إيران" رأي مغاير!

لقي اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، ترحيباً واسعاً على المستوى الدولي والعربي، داعية في الوقت ذاته إلى نجاحها و تغليب المصلحة الوطنية العليا والنوايا المخلصة.

واشادت الجامعة العربية، بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، برعاية السعودية.

وقال الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط، إن هذا الإتفاق يعد خطوة للحفاظ على تكامل التراب اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتمزق.

وأشار الغيط الى ان السعودية قامت بدور مهم ومقدر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية الى طاولة التفاوض.

ولفت الأمين العام الى أن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنب الحرب، مُضيفاً أن الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني هي أهدافٌ تحظى بتأييد ودعم كافة الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه.

واكد ان القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي والذي أكد بصورة واضحة على هذه المبادئ.. معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، بصورة تحفظ له استقراره ولجيرانه أمنهم.

 

البرلمان العربي يشيد بتوقيع اتفاق الرياض

اشاد البرلمان العربي بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلي الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا.

وثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي، نجاح جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية من جهة والمجلس الانتقالي المدعوم من قبل الامارات من جهة اخرى.

وأكد ان الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة للتوصل لهذا الاتفاق الهام تعبر عن حرصها، لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيداً عملياً على الدور البناء الذي تلعبه السعودية حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني.

وجدد السلمي، موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للسلطة الشرعية في اليمن لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي ضد الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وسـيادة أراضيه.

 

مصر تُرحب باتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي

رحبت مصر باتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه اليوم في العاصمة السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأشادت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، بالاتفاق الذي يُعد خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، عبر استعادة التركيز على لُب المشكلة اليمنية، والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وأكدت مصر دعمها للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

 

أمريكا تشيد باتفاق الرياض

أشادت الولايات المتحدة بتوقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا. 

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في حسابه الرسمي "تويتر"، إن هذا التوقيع خطوة وبداية "جيدة للغاية"، مطالبا جميع الأطراف في اليمن بمواصلة العمل وبذل الجهود للوصول لاتفاق نهائي.

 

الأمم المتحدة ترحب باتفاق الرياض

رحبت الأمم المتحدة باتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا 

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن "توقيع الاتفاق يمثل خطوة مهمة في الجهود الجماعية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية للنزاع في اليمن".

وأعرب غريفيث، عن أمله في أن "يعزز هذا الاتفاق الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس على حياة المواطنين اليمنيين".

 

منظمة المؤتمر الإسلامي تشيد باتفاق الرياض 

أشادت منظمة المؤتمر الإسلامي باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي، إن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة الحوثي. 

وأضافت في بيان لها "هذا الاتفاق يبشر ببداية مرحلة جديدة للتوصل لتسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن العزيز".

 

ترحيب اماراتي، أردني كويتي باتفاق الرياض

رحبت الامارات العربية المتحدة باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ودعت الى أهمية تكاتف القوى اليمنية.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إنها تطالب بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم اليمن واستقراره والمساهمة في بناء اقتصاده.

ودعت إلى أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطة التي تتعرض لها اليمن.

من جهتها رحبت الأردن باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

وقال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي، إن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة في جهود رأب الصدع وتعزيز وحدة الصف اليمني وفتح آفاق للحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية.

ورحبت الكويت بتوقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في الرياض.

ووصف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، الاتفاق بأنه "يعد مدخلا لمفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والجانب الحوثي".

وأوضح أن "اتفاق الرياض" الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وضع أسسا راسخة لتشكيل حكومة صلبة، قادرة على إدارة المشاورات المستقبلية المتعلقة بالسلام ھناك.

 

 

وضداً على المواقف العربية والدولية المرحبة بالاتفاق قالت الخارجية الإيرانية إن اتفاق الرياض بين حكومة منصور هادي والمجلس الانتقالي لن تساعد في حل أزمة اليمن ومشاكله.

واعتبرت الخارجية الإيرانية أن اتفاق حكومة هادي والمجلس الانتقالي يهدف إلى تثبيت الاحتلال السعودي لليمن عبر وكلاء.

ودعت الخارجية الإيرانية الرياض إلى الإعتراف بالواقع اليمني بدلاً من التعاون مع مجموعات تفتقد للشرعية.

ووقع الطرفان "الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي"، الثلاثاء، "اتفاق الرياض"، في مسعى لإنهاء صراع بين قواتيهما تبادلتا على إثره السيطرة في محافظات جنوبية، بداية أغسطس/ آب الماضي.

وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور كل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد.