مرت 30 عاما على سقوط "جدار العار" الذي كان يقسم العاصمة الألمانية برلين إلى شطرين، خلال الفترة ما بين 1961 و1989.
وسقط الجدار، أحد رموز الحرب الباردة، في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989، بعد أن استمر تواجده منذ تشييده، 28 عاما.
وخلف الجدار، المعروف أيضا بـ"الستار الحديد"، جروحا عميقة لدى سكان برلين، بعد أن أجبر بعضهم على العيش شرق المدينة، والبعض الآخر، غربها.
اليوم الذكرى ال30 لتحطيم #جدار_برلين الذي فجر نهاية الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتي وهزيمة الشيوعية نظامًا وفكرًا وممارسة برغم بقاء بقايا أحزابها المندثرة.
— عبدالله الشايجي (@docshayji) November 9, 2019
لكن أوروبا اليوم منقسمة ومشتبكة مع #أمريكا-وألمانيا القائد بلا أتباع وبريطانيا تتأهب للانسحاب-وفرنسا تشكك بدور #NATO.. pic.twitter.com/l2naUQ58i2
وقال أكسيل كلوسمير، مدير "وقف جدار برلين"، للأناضول، إنه سمع خبر سقوط الجدار رفقة 4 من زملائه على الراديو.
فيديو: فيلم وثائقي يرصد عمليات حفر أنفاق الهروب أسفل جدار برلين#جدار_برلين #وثائقي #الاتحاد_السوفياتي #ألمانيا_الشرقية #تاريخ #توثيق #سينما #شبكة_إن_بي_سي https://t.co/cXBXTnSbgd
— euronews عــربي (@euronewsar) November 8, 2019
وأضاف أن "سقوط الجدار كان أمرا مذهلا لم أصدقه في البداية، وتأثرت كثيرا جراء ذلك، وتسائلت متخوفا عن إمكانية إعادة بنائه".
وأفاد بأنه كان من الجميل توحيد ألمانيا المنقسمة إلى معسكرين، وبأن الألمان لم يريدوا أن تخاف باقي الدول الأوروبية من بلادهم.
شاهد: تطبيق ذكي يستخدم الواقع المعزز يوفر لمحة لما كان عليه جدار برلين منذ 30 سنة
— euronews عــربي (@euronewsar) November 7, 2019
للمزيد: https://t.co/kf2EQ3DHcO#ألمانيا #تكنولوجيا #جدار_برلين #واقع_معزز pic.twitter.com/wmofFIusBJ
وأردف: "توحيد ألمانيا يشكل نجاحا ماديا لا يصدق. من الضروري أن يقترب الناس من بعضهم بقلوب مليئة بالمحبة والاحترام".
من جانبه، أوضح مارتين لوفلير، الذي عاش شرقي الجدار قبل سقوطه، أن تلك الفترة كانت تعرف حركة سياسية كبيرة.
وأشار إلى توجهه بعد ذلك إلى نقطة المراقبة في الجدار، وعبوره إلى الشطر الغربي من المدينة، التي كان محروما من الذهاب إليه قبل ذلك.
وأعرب عن استغرابه وقتها، من سقوط الجدار بتلك السرعة، لأن الجميع كان يعتبر الأمر شبه مستحيل وغير ممكن وقوعه.
وتحتفل ألمانيا الأحد، بالذكرى الـ30 لسقوط الجدار الذي كان يفصل شطري برلين الشرقي، والغربي، والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية، بغرض تحجيم المرور بين برلين الغربية، وألمانيا الشرقية.
وبدأ بناء الجدار في 13 أغسطس/ آب 1961م، خلال فترة الحرب الباردة، وجرى تحصينه على مدار سنوات، وتم إسقاط أجزاءٍ منه في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل.