ن المفترض أن تعود الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) اليوم الاثنين بحسب التسلل الزمني لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والذي تم الثلاثاء الماضي 5 نوفمبر/ تشرين ثاني 2019.
ووفقا لنص الاتفاق يباشر رئيس وزراء الحكومة الحالية عمله في العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام من تاريخ توقيع هذا الاتفاق لتفعيل كافة مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة لخدمة المواطن اليمني، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية.
وخلال اليوم الثلاثاء يكون آخر يوم لتحديد المدة المزمنة في الاتفاق المعلن، والذي سبق للرئيس هادي أن وجه أجهزة الدولة ومؤسساتها كافة، للعمل بشكل فوري على تطبيق "اتفاق الرياض". وكانت وزارة الخارجية بدورها أعلنت استئناف أعمالها في عدن، بدءاً من أمس استجابة لتوجيه الرئيس.
في غضون ذلك تحدثت مصادر عن استعدادات جارية لعودة رئيس الحكومة معين عبد الملك وفريقه، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول حكومي "أن رئيس الوزراء وفريقاً مصغراً من الوزراء يستعدون للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، لاستئناف العمل على الأرض".
وأضاف "أن التحضيرات جارية، والعودة قريبة جداً، ننتظر بعض التنسيق والتجهيزات" وأشار المسؤول "لن يعود كل الوزراء، بل فريق مصغر سيرافق رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتفعيل الوزارات الخدمية خصوصاً".
ولم يذكر المسؤول الحكومي الموعد المحدد لعودة الحكومة رغم ان الاتفاق ينص على أن اليوم الثلاثاء هو آخر يوم للعودة إلى عدن. غير أن المسؤول لفت إلى "أن العديد من الوزارات لم تتوقف عن العمل خلال الفترة الماضية، حيث كان وكلاء الوزارات يعملون من عدن".
مشيراً إلى "أن وزارة الداخلية التي توقفت سوف تفتح أيضاً، خصوصاً إصدار الجوازات قريباً".
وأمس الاحد التقى الرئيس هادي، التقى سفراء دول مجموعة العشرين، وأطلعهم على مجمل التطورات والتحديات التي تشهدها اليمن على مختلف المستويات ومنها ما يتصل باتفاق الرياض، وطلب منهم دعم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقال الرئيس "إن الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والسلام واستكمال التحرير في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإيرانية".
المصدر: يمن شباب نت + الشرق الأوسط
ووفقا لنص الاتفاق يباشر رئيس وزراء الحكومة الحالية عمله في العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتجاوز سبعة أيام من تاريخ توقيع هذا الاتفاق لتفعيل كافة مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة لخدمة المواطن اليمني، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية.
وخلال اليوم الثلاثاء يكون آخر يوم لتحديد المدة المزمنة في الاتفاق المعلن، والذي سبق للرئيس هادي أن وجه أجهزة الدولة ومؤسساتها كافة، للعمل بشكل فوري على تطبيق "اتفاق الرياض". وكانت وزارة الخارجية بدورها أعلنت استئناف أعمالها في عدن، بدءاً من أمس استجابة لتوجيه الرئيس.
في غضون ذلك تحدثت مصادر عن استعدادات جارية لعودة رئيس الحكومة معين عبد الملك وفريقه، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول حكومي "أن رئيس الوزراء وفريقاً مصغراً من الوزراء يستعدون للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، لاستئناف العمل على الأرض".
وأضاف "أن التحضيرات جارية، والعودة قريبة جداً، ننتظر بعض التنسيق والتجهيزات" وأشار المسؤول "لن يعود كل الوزراء، بل فريق مصغر سيرافق رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتفعيل الوزارات الخدمية خصوصاً".
ولم يذكر المسؤول الحكومي الموعد المحدد لعودة الحكومة رغم ان الاتفاق ينص على أن اليوم الثلاثاء هو آخر يوم للعودة إلى عدن. غير أن المسؤول لفت إلى "أن العديد من الوزارات لم تتوقف عن العمل خلال الفترة الماضية، حيث كان وكلاء الوزارات يعملون من عدن".
مشيراً إلى "أن وزارة الداخلية التي توقفت سوف تفتح أيضاً، خصوصاً إصدار الجوازات قريباً".
وأمس الاحد التقى الرئيس هادي، التقى سفراء دول مجموعة العشرين، وأطلعهم على مجمل التطورات والتحديات التي تشهدها اليمن على مختلف المستويات ومنها ما يتصل باتفاق الرياض، وطلب منهم دعم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقال الرئيس "إن الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والسلام واستكمال التحرير في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإيرانية".
المصدر: يمن شباب نت + الشرق الأوسط