بسط متنفذون على أجزاء من المتحف الحربي في مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد وشرعوا في تشييد محلات تجارية في واجهة المبنى العريق.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن متنفذين محليين شرعوا في بناء محلات تجارية في الواجهة الأمامية للمتحف الحربي في تواصل لعمليات البسط التي يقف خلفها متنفذون محليون في المدينة منذ أربعة أعوام.
المصادر المحلية في المدينة القديمة كريتر قالت إن المتنفذين بدأوا منذ حوالي ثلاثة أيام في نقل معدات بناء تتضمن إسمنت وألواح خشبية تمهيدًا لإصلاح بعض الأضرار في الجزء المراد البناء عليه، والذي كان قد تضرر مع أجزاء كبيرة من مبنى المتحف بفعل قصف الحوثيين، ثم شوعوا في اليوم التالي تدشين بناء محلات تجارية بطريقة غير قانونية.
المصادر قالت إن المتنفذين أنجزوا عملية البناء بشكل مفاجئ تحت أنظار السلطات المحلية في المحافظة والمدينة لكن الحادثة تعيد التذكير بأعمال بسط وبناء غير قانونية داخل مباني تاريخية ومنشئآت حكومية في العاصمة المؤقتة للبلاد.