استجابت السلطة المحلية بعدن، اليوم الخميس، لنداءات السكان والناشطين بخصوص السطو على الأراضي والمنشآت التابعة للدولة.
وقالت مصادر صحفية إن حملة، بدأت صباح اليوم بإزالة بناء مستحدث في مبنى المتحف الحربي، بعد يومين من بناء محلات تجارية في باحاته.
تزايدت ظاهرة الاستيلاء على أراضي ومنشآت عامة في #عدن وتجاوزت حدود المعقول، المتحف الحربي يتعرض للعبث من قبل أحد النافذين قام بتحويل إحدى بوابات المتحف إلى محل تجاري.
— Farouq Al-Kamali (@Farouq1Yemen) November 13, 2019
البسط على ممتلكات الدولة طاول شارع عام في السنافر وكليتي الطب والهندسة بجامعة عدن وأراض لمستثمرين بالمنطقة الحرة. pic.twitter.com/6UQkqL0IIF
وأكد وديع أمان مدير مركز تراث عدن، أنه تم بالفعل إزالة الاستحداث العشوائي في مبنى المتحف الحربي بمنطقة كريتر.
قبل قليل :
— Ali Mahmood Mohammed (@alimahmood19844) November 14, 2019
بعد تخاذل الحكومة عن القيام بدورها في حماية المعالم الأثرية والتاريخية بعدن, غاضبون يزيلون الاستحداثات التي تعرض لها المتحف الحربي بعدن من قبل نافذين pic.twitter.com/hsTXd0Qe6w
وتزايدت مؤخرا بعدن عمليات البسط على أراضي الدولة والمنشآت العامة، كان آخرها العبث في المتحف الحربي.
وتم خلال الأسبوع الماضي البسط على أراضي كليتي الطب والهندسة بجامعة عدن وأراض تابعة لمستثمرين بالمنطقة الحرة.
وبحسب الصحفي "فاروق الكمالي"، فقد دعت نقابة كلية الطب بجامعة عدن إلى وقفة احتجاج ضد أعمال البسط على حرم الكلية في خور مكسر، في الوقت الذي بدأت فيه قوات أمنية بنهب أراضي تابعة لكلية الهندسة بمدينة الشعب.
وناشدت رئاسة جامعة عدن الجهات المختصة الوقوف إلى جانبها، وحمايتها من عبث جهات أمنية بدأت بالبسط على أراضي كلية الهندسة.
ومؤخرا، وفي تصرف يحدث لأول مرة، قام أحد النافذين بالبسط على شارع رئيسي في حي السنافر بالعاصمة المؤقتة، وبدأ بالبناء، وأثار استياء ناشطين وسكان محليين، والذين عبروا عن ذلك في مواقع التواصل.
وأظهرت وثيقة تم تداولها على مواقع التواصل أن المسؤولين عن عملية السطو على أرضية المتحف الحربي هم شقيق وزير الدفاع في الجنوب، بتواطؤ من مدير حراسة المتحف، فيما لم يتسن لـ"تعز أونلاين" التأكد من صحة الوثيقة.
(وثيقة) بخصوص موضوع المتحف الحربي في عدن كريتر
— عبدالرقيب الهدياني (@alrkeb) November 14, 2019
مدعي الملكية عبدالله قاسم طاهر شقيق أول وزير دفاع في حكومة لوحدة هيثم قاسم طاهر
والطرف الثاني قائد حراسة المتحف استلم سبعة مليون ريال. بيع ياعواد🤦🏻♂
الحكومة القادمة (وحدوية كانت او انفصالية) لن تجد شيئا في عدن لتديره. لقد شلحوها pic.twitter.com/eE6LbCsIXu
وتعيش العاصمة المؤقتة عدن فوضى عارمة، خصوصا بعد سيطرة تامة فرضتها مليشيات الحزام الأمني على المدينة، حيث ارتفع مستوى الفوضى وانتشرت الجرائم بشكل ملفت، في ظل تعطيل الأجهزة الأمنية.
المصدر: تعز أونلاين