إس 400

وقعت الاتفاقية في 2017.. السعودية ستبدأ توريد "إس400" بعد فشل باتريوت في صد صواريخ الحوثيين!

أعلنت الوكالة الفيدرالية للتعاون العسكري الروسي أنها تناقش مع السعودية شروط وضع الاتفاقية الموقعة بين الطرفين عام 2017 حيز التنفيذ، والتي تنص على تسليم الرياض أنظمة "إس- 400".

وبحسب وكالة "نوفوستي" الحكومية، فقد قالت ممثلة الوكالة الروسية، ماريا ماريا فوروبيوفا: "في عام 2017، وقعنا عقدا مع المملكة العربية السعودية لتزويدها بمنظومة إس -400، ونناقش حاليا شروط تنفيذ هذا العقد".

وأضافت أن "الجانبين يناقشان أيضا الآن المسائل المتعلقة بترخيص إنتاج بنادق "كلاشينكوف - أي كي 103" في السعودية، وهذا الموضوع جرت مناقشته في اجتماع بين رؤساء الحكومتين"، طبقا للوكالة الروسية.

وبدأت السعودية فعليا بالتفكير باقتناء دفاعات إس400 عقب إثبات فشل بطاريات باك300 التابعة لباتريوت الأمريكية في التصدي لصواريخ الحوثيين.

ورغم المتاعب التي قد تواجهها السعودية في حال المضي قدما في توريد الدفاعات الروسية، فالأولى لا تجد خيارا آخر خصوصا بعد تطور قدرات الحوثيين، واستهداف أرامكو النفطية مؤخرا، فضلا عن التوتر القائم مع إيران في مياه الخليج.

فتجربة تركيا مع الصواريخ الروسية لا تزال حية، ولم تكن خسارة إف35 الأمريكية سوى قيض من العقوبات الأمريكية التي تعانيها حكومة أردوغان، وليس آخرها تداعيات نبع السلام والمنطقة الآمنة على الحدود السورية.

وقد علق الكاتب السعودي "سليمان العقيلي" عن الصفقة بالقول إن الاتفاقية تعود إلى 2017، وتشمل بالإضافة إلى إس400، ترخيصا لإنتاج بنادق "كلاشينكوف - أي كي 103" في السعودية.

وكانت وكالات دولية تحدثت عن مباحثات في الرياض بين الحوثيين ومسئولين سعوديين منذ منتصف أكتوبر الماضي.

وتحدثت مصادر باكستانية رسمية، مؤخرا، عن وجود قنوات تواصل مع جماعة الحوثي في سبيل الوساطة مع السعودية في سبيل إنها الحرب في اليمن. 

وذكرت قناة يمنية محلية إن "الوفد الحوثي مكون من 8 أشخاص أبرزهم إسماعيل الوزير وحسين العزي وأحمد الكحلاني".

وذهبت القناة إلى أن "الوفد الحوثي التقى نائب وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان" ورئيس اللجنة الخاصة ورئيس هيئة الاستخبارات".

وقد أقام الوفد الحوثي المفاوض في فندق الريتس كارلتون بالرياض لعدة أيام، طبقا لمصادر القناة اليمنية التي تبث من إسطنبول.

وأكدت المباحثات استعداد المملكة لدعم الحوثيين مقابل قطع علاقتهم نهائيا بطهران، فيما التزم الحوثيون بتأمين الحدود ووقف استهداف المنشآت السعودية مقابل وقف غارات المملكة.

وكان "خالد بن سلمان" قد وصل الإثنين العاصمة العمانية مسقط، حيث قالت مصادر صحفية إن الحرب اليمنية تكمن خلف الزيارة المفاجئة لنائب وزير الدفاع السعودي.

المصدر: تعز أونلاين