الت صحيفة روسية، إن مخاوف لدى القيادة السعودية من تأثير النزاع في اليمن على الاستقرار داخل المملكة، دفعها للتفاوض على إنهاء الحرب في البلد الأقرب إليه .
وتحت عنوان "الرياض تخرج من الصراع مع أبوظبي"، كتب يغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، إن "السعودية تعزز عملية التسوية في اليمن، عشية الطرح العام الأولي لأسهم شركة أرامكو السعودية، أمام المستثمرين، في الـ 17 من نوفمبر الجاري".
وأشار كاتب المقال إلى أنه بعد اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق من هذا الشهر، تحرص الرياض على جذب المتمردين الحوثيين إلى طاولة المفاوضات.
واستدرك الكاتب قائلا "لكن الخبراء يقولون إن طرح أسهم شركة النفط العملاقة للاكتتاب العام ليس هو السبب الأهم لزيادة النشاط الدبلوماسي".
من جانبه، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الشرقية والإفريقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، في سان بطرسبرغ، ليونيد ايساييف: "لقد تعبت المملكة العربية السعودية إلى حد بعيد من الأزمة اليمنية، وتجري محاولات للخروج منها منذ بعض الوقت، وفي أنها لم تكلل بالنجاح أمر آخر".
وأضاف ايساييف "بقيت مسألة الحفاظ على اليمن ملحة ضمن حدوده الحالية والاعتراف بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي الانتقالي".
وتابع ايساييف: "من الواضح أن ذلك كله يضرب بشدة مواقف المملكة العربية السعودية (..) والتوتر بين الرياض وأبو ظبي لا يناسب أي منهما، و"هذا ما دفع الطرفين إلى حل وسط".
ويرى ايساييف أن الاكتتاب العام الأولي على أسهم شركة أرامكو السعودية وقرب الانتخابات الأمريكية أصبحا عاملين محرضين لهذه العملية، فالسعوديون يخشون أن يصل شخص من معسكر الديمقراطيين إلى السلطة في الولايات المتحدة.
وخلص ضيف الصحيفة إلى القول: "لقد راكم النزاع اليمني إمكانية كبيرة لزعزعة الاستقرار داخل المملكة العربية السعودية نفسها وبالتالي، فلا يمكن أن يكون طرح أرامكو السعودية للاكتتاب السبب الوحيد"، لتفعيل الرياض نشاطها نحو التسوية في اليمن.
وتحت عنوان "الرياض تخرج من الصراع مع أبوظبي"، كتب يغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، إن "السعودية تعزز عملية التسوية في اليمن، عشية الطرح العام الأولي لأسهم شركة أرامكو السعودية، أمام المستثمرين، في الـ 17 من نوفمبر الجاري".
وأشار كاتب المقال إلى أنه بعد اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق من هذا الشهر، تحرص الرياض على جذب المتمردين الحوثيين إلى طاولة المفاوضات.
واستدرك الكاتب قائلا "لكن الخبراء يقولون إن طرح أسهم شركة النفط العملاقة للاكتتاب العام ليس هو السبب الأهم لزيادة النشاط الدبلوماسي".
من جانبه، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الشرقية والإفريقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، في سان بطرسبرغ، ليونيد ايساييف: "لقد تعبت المملكة العربية السعودية إلى حد بعيد من الأزمة اليمنية، وتجري محاولات للخروج منها منذ بعض الوقت، وفي أنها لم تكلل بالنجاح أمر آخر".
وأضاف ايساييف "بقيت مسألة الحفاظ على اليمن ملحة ضمن حدوده الحالية والاعتراف بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي الانتقالي".
وتابع ايساييف: "من الواضح أن ذلك كله يضرب بشدة مواقف المملكة العربية السعودية (..) والتوتر بين الرياض وأبو ظبي لا يناسب أي منهما، و"هذا ما دفع الطرفين إلى حل وسط".
ويرى ايساييف أن الاكتتاب العام الأولي على أسهم شركة أرامكو السعودية وقرب الانتخابات الأمريكية أصبحا عاملين محرضين لهذه العملية، فالسعوديون يخشون أن يصل شخص من معسكر الديمقراطيين إلى السلطة في الولايات المتحدة.
وخلص ضيف الصحيفة إلى القول: "لقد راكم النزاع اليمني إمكانية كبيرة لزعزعة الاستقرار داخل المملكة العربية السعودية نفسها وبالتالي، فلا يمكن أن يكون طرح أرامكو السعودية للاكتتاب السبب الوحيد"، لتفعيل الرياض نشاطها نحو التسوية في اليمن.