أورسولا مولر

مسؤولة أممية رفيعة.. هذا ما يحدث لنا في مناطق سيطرة الحوثيين!

قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أورسولا مولر"، الجمعة، إن وتيرة العنف بمناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين قد تصاعدت، مشيرة الى تعرض مرافق العاملين بالمنظمات الإنسانية لعمليات نهب واحتلال.

 

 

جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن شارك فيها المبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث.

 

 

وذكرت المسؤولة الأممية أن "هناك زيادة في وتيرة العنف بمناطق خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله "لم تسمها"، كما أن هناك نهب واحتلال لمرافق العاملين بالمنظمات الإنسانية".

 

 

وأضافت: "لا نزال نسعي لاعتماد مقاربة مبسطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية للتعجيل بوصول المساعدات الإنسانية عبر ميناء عدن".

 

 

وتابعت في إفادتها لمجلس الأمن: "هناك 260 منظمة إنسانية تعمل مع الأمم المتحدة حاليا في اليمن حيث نقود أكبر عملية إنسانية في العالم تحت ظروف تتدهور بشكل مستمر".

 

 

واستدركت قائلة: "لكننا في كل شهر نعقد فيه مثل تلك الجلسة هنا في المجلس نسمع عن الدمار الذي لحق بالمدنيين هناك، ومنذ يومين فقط سقطت قذائف الهاون علي أحد أسواق صعدة، وقبلها بعشرة أيام وقع هجوم في تعز ما أدى إلى إغلاق أحد المستشفيات في المخا لبضعة أيام، وهي المستشفى الوحيدة العاملة بالمدينة".

 

 

وبينت أنه "مع نهاية العام سيصل عدد المهاجرين الي اليمن في ظل تلك الظروف الي أكثر من 160 ألف شخص وهم يتعرضون للتعذيب والاغتصاب ومن الضروري العمل علي حمايتهم"، دون ذكر الجاني.

 

 

وطالبت المسؤولة الأممية، مجلس الأمن الدولي بضرورة تحقيق خمس خطوات أساسية لتهيئة الظروف من أجل إنهاء الصراع في اليمن.

 

 

ووفق مولر، فإن هذه المطالب هي: "يتعين احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، والوصول الإنساني دون عوائق، وتمويل خطة الأمم المتحدة الإنسانية، ودعم الاقتصاد اليمني، وتحقيق تقدم نحو الحل السياسي".

 

 

وأشارت إلى أن "تحقيق الخطوات الخمسة التي أشرت إليها سيمهد الطريق نحو تحقيق السلام لجميع اليمنيين".