كان هناك بلاغ عملياتي من مقر التحالف كالعادة ورد للجنة الأمنية بشبوة بمرور 3 مدرعات و3 أطقم فيها ضباط إماراتيين إلى العلم قادمة من بالحاف.
وطبقا للصحفي المقرب أمين الوراثي" الذي نقل عن مصدر عسكري قوله إن المصادر المخابراتية أفادت بوجود دينا محملة بالسلاح بالقرب من عتق، ويعتقد أنها تابعة للإمارات.
وبعد مراقبتها بشكل دقيق، وعند اقتراب الموكب من عتق، دخلت الدينا وسط الموكب الإماراتي بدون توقف حتى لايلفتوا النظر.
عند وصول الموكب النقطة، تم إيقافهم من القوات الخاصة، وطلب منهم تفتيش الدينا فضوا التفتيش في بادئ الأمر، بحكم أن لديهم تصريح مرور وبلاغ مسبق.
كان سبب الحجز وعدم السماح للموكب بالمرور بسبب أن الدينا دخيلة وليست ضمن البلاغ الوارد، لكن الإماراتيين حاولوا المرور، وتم التوصل بقيادتهم وبالقيادة السعودية والشرعية دون جدوى.
وطبقا للمصدر، فقد حضر قائد النقطة لعكب على الفور وبرفقته العميد جحدل، وابلغو الموكب الإماراتي بعدم السماح لهم بدون تفتيش وأن عليهم التحرك معهم إلى المطار لتسليم الدينا.
حاول الوفد السعودي تهدئة الأمر، ولكن الوضع كان حاسم وتم التواصل برئيس الجمهورية عقب التوتر، وابلغوه بالمعلومات لديهم وبعد أن طال احتجازهم في النقطة وفشلت كل المحاولا وفي الأخير بعد حجز ساعات من العصر الى الليل تم التوجه بالموكب إلى العاصمة عتق حتى يتم التحقق مما تحمله الدينا، رضخ الإماراتيون، ومضوا مع الأمن إلى مطار عتق، وفيه من قوات التحالف الجانب السعودي وعند وصولهم تم إبلاغهم بأن الأمر قطعي فيما يخص التفتيش وإثبات الحمولة.
عند التفتيش تم حصول على أول طبقة في الحملة مجموعة قنابل، والطبقة التي تليها قناصات وصواريخ حرارية حديثة وأسلحة متنوعة، والمفاجأة الأخيرة، والتي استغربها الجانب السعودي، وجود طائرة مسيرة ضمن الحملة، طبقا ما أورده المصدر للصحفي اليمني.
وكانت نقطة أمنية بشبوة ضبطت خلال اليومين الماضيين أسلحة بحوزة موكب إماراتي مر عبر نقطة قادما من بلحاف صوب معسكر العلم بشبوة.
المصدر: تعز أونلاين