قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً دفعت بتعزيزات عسكرية الثلاثاء، إلى ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأضاف المصدر العسكري أن قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي دفعت بتعزيزات عسكرية، الثلاثاء، تضمنت أطقم عسكرية تحمل أسلحة رشاشة وعدداً من العربات العسكربة وسيارات مدنية تقل أعداداً كبيرة من المسلحين.
المصدر أفاد إن القوات الواصلة تمركزت في بلدة الشيخ سالم الساحلية الواقعة في ضواحي مدينة زنجبار، بينما تمركزت وحدات أخرى بالقرب من إستاد الوحدة الدولي جنوبي شرقي زنجبار، وعلى مقربة من وادي حسان عند مدخل المدينة من إتجاه مدينة شقرة الساحلية.
ويتوقع أن تعيد هذه الخطوة، التوتر جنوبي البلاد، خاصة أنها تأتي بالتزامن مع بدء أعمال اللجنة العسكرية المشكلة من طرفي الصراع لتنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض.
وبدأت هذا الأسبوع أعمال لجنة ثنائية تضم ضباطاً عسكريين بارزين في الحكومة المعترف بها دوليًا والمجلس الإنتقالي الجنوبي تحت إشراف السعودية لبدء تنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني الخاص باتفاق الرياض الذي وقع في الخامس من نوفمبر المقبل لكن حتى الآن لم تحقق اللجنة أي تقدم ملموس.