فادت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، فرضت على قيادات حزب المؤتمر رقابة مشددة ونشرت نقاط عسكرية أمام منازلهم.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها: " إن المليشيا وجهت تحذيراً شفهياً إلى صادق أمين أبو رأس الذي عينه الحوثيون رئيسا للحزب وأنصار المؤتمر ومنعتهم من عقد أي اجتماعات أو فعاليات خلال شهر ديسمبر، متوعدة كل من يحاول القيام أو التحضير لهذه الفعاليات بأن يلقى مصير زعيمه علي صالح".
وقالت المصادر، إن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط اتهم القيادات المؤتمرية في صنعاء بالتواصل مع قياداتهم الموالية للشرعية والموجودة خارج البلاد للتخطيط للمشاركة في مظاهرات ضد المليشيات على غرار ما يحدث في العراق ولبنان.
وأكدت تلك المصادر أن المشاط أصدر توجيهات إلى مليشياته بتشديد الرقابة على أنصار المؤتمر، وسرعة عقد دورات طائفية وفكرية تمتد لأسبوعين لعدد من نشطائهم.
وذكرت المصادر أن المليشيا نشرت عددا من المسلحين والنقاط أمام منازل "يحيى الراعي" و"أبو راس" وكثفت تحركاتها في أحياء عدة، منها الحي السياسي وحدة والأصبحي وعطان، إذ تقطن غالبية قيادات الحزب، مبينة أن عددا من المسلحين وما يطلق عليهم بـ"الزينبيات" داهموا منازل الناشطين والناشطات في أحياء «السينية ومذبح وسعوان» واعتقلت عددا منهم.
وكانت مصادر للصحيفة ذكرت في وقت سابق أن ترتيبات مؤتمرية يجري الإعداد لها لإحياء ذكرى مقتل رئيس حزب المؤتمر "علي صالح" وأمينه العام " عارف الزوكا" اللذين قتلا برصاص الحوثيين في مطلع ديسمبر من العام 2017م.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها: " إن المليشيا وجهت تحذيراً شفهياً إلى صادق أمين أبو رأس الذي عينه الحوثيون رئيسا للحزب وأنصار المؤتمر ومنعتهم من عقد أي اجتماعات أو فعاليات خلال شهر ديسمبر، متوعدة كل من يحاول القيام أو التحضير لهذه الفعاليات بأن يلقى مصير زعيمه علي صالح".
وقالت المصادر، إن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط اتهم القيادات المؤتمرية في صنعاء بالتواصل مع قياداتهم الموالية للشرعية والموجودة خارج البلاد للتخطيط للمشاركة في مظاهرات ضد المليشيات على غرار ما يحدث في العراق ولبنان.
وأكدت تلك المصادر أن المشاط أصدر توجيهات إلى مليشياته بتشديد الرقابة على أنصار المؤتمر، وسرعة عقد دورات طائفية وفكرية تمتد لأسبوعين لعدد من نشطائهم.
وذكرت المصادر أن المليشيا نشرت عددا من المسلحين والنقاط أمام منازل "يحيى الراعي" و"أبو راس" وكثفت تحركاتها في أحياء عدة، منها الحي السياسي وحدة والأصبحي وعطان، إذ تقطن غالبية قيادات الحزب، مبينة أن عددا من المسلحين وما يطلق عليهم بـ"الزينبيات" داهموا منازل الناشطين والناشطات في أحياء «السينية ومذبح وسعوان» واعتقلت عددا منهم.
وكانت مصادر للصحيفة ذكرت في وقت سابق أن ترتيبات مؤتمرية يجري الإعداد لها لإحياء ذكرى مقتل رئيس حزب المؤتمر "علي صالح" وأمينه العام " عارف الزوكا" اللذين قتلا برصاص الحوثيين في مطلع ديسمبر من العام 2017م.