تعهد بيان صادر عن قيادة محور تعز العسكري بكشف ملابسات حادثة "الاغتيال الآثمة التي لم تتضح مجرياتها بعد" والتي أدت الى "استشهاد عميد الجيش الوطني بتعز العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع".
وطالب البيان محافظ المحافظة نبيل شمسان، بتشكيل لجنة متخصصة من ناحيته لتسريع الكشف عن الحقيقة.
واعتبر البيان ان استهداف الحمادي "هو استهداف لمحور تعز الذي كان الشهيد قطبا محوريا للجيش الوطني الذي يقف حجر عثرة أمام المشروع السلالي الكهنوتي".
وعدّد البيان مناقب العميد الحمادي مستعرضا أدواره خلال السنوات الأخيرة في المعركة ضد الانقلاب الحوثي، ووصفه البيان ب"عميد الجيش الوطني في تعز".
وأضاف البيان: لا يجهل أحد منا دوره النادر والثائر الذي انبعث كالرماد قبل السقوط كطائر العنقاء وكنجم لامع بدد عتمة الهزيمة وأضاء مستدركاً الاستسلام والقبول بالانقلاب الحوثي ليعيد للعسكرية شرفها مدافعا عن قيم الثورة والجمهورية , جامعاً لفرقتنا وعاصباً لنخوتنا ليقودها دفعة واحدة نحو الكفاح والنضال والتصدي لمليشيات الانقلاب وبدء المقاومة والكفاح في تعز.
وكان العميد الحمادي تعرض لطلق ناري في الرأس، مساء الاثنين، في فناء منزله بريف الحجرية جنوب تعز، وأُعلن عن وفاته خلال نقله للمستشفى للعلاج في عدن.
وتفيد الرواية الاولية للحادثة بأن شقيق الحمادي هو من اطلق النار عليه، برصاصة أصبت رأسه وتوفي خلال نقله للعلاج في عدن، فيما تتناقل وسائط إعلامية ونشطاء روايات متضاربة لم يتم الوقوف على حقيقة أي منها.