قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح "علي الجرادي" الاثنين، إن الخلاف بين ابناء الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الامامة بنسختها الايرانية، وإنه لن تستعاد الجمهورية إلا بوحدة الصف الجمهوري والوطني.
وفي تغريدات على حسابه في "تويتر" في الذكرى الثانية لمقتل الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" على يد حلفائه الحوثيين، قال "الجرادي" "قدمت مليشيات الحوثي درسا معمدا بالدم والدمار والاستعباد أن لا مكان في اليمن في ظل سيطرتها لأي يمني يؤمن بالجمهورية والتعددية والمواطنة المتساوية".
وأضاف "الجرادي" أن الدرس الذي قدمته الميليشيا يؤكد أن "لا مكان إلا لمن يؤمن بخرافة الاصطفاء والعنصرية ويقبل بالعبودية والتنازل عن آدميته وكرامته وحريته".
وتابع "الجرادي" "في ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر كان الخلاف بين أبناء الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الامامة بنسختها الايرانية فكريا وعسكريا".
وقال "الجرادي" "لن نتمكن من استعادة الجمهورية مرة أخرى إلا بوحدة الصف الجمهوري والوطني ونتجاوز ذواتنا وكل الحسابات الصغيرة التي لا ترقى لمستوى يليق بالجمهورية اليمنية".
وأكد القيادي الإصلاحي أمن "مليشيا الحوثي ليست طرفاً سياسياً ولن تكون لأن جوهر فكرتها العقائدية تقوم على تفوق عنصري لسلالتها واستعباد بقية مواطني الجمهورية وتناقض عنصريتها فكرة السياسة القائمة على سواسية الناس وأحقيتهم في تداول السلطة والاحتكام لرأي الشعب وكون الحوثية ذراع استعماري يستحيل فصله عن إيران".
وقال "الجرادي" إن "رغبة السلام التي تقفز على حقائق مسببات الانقلاب والحرب تحمل بذور صراع جديد بأشكال وطرق مختلفة".
وأوضح أن "السلام العادل المستند لفكرة سيادة الدولة وقانونها ومخرجات الحوار الوطني كفيل بتحقيق سلام دائم ينزع امتلاك القوة خارج سياق سلطة الدولة، ماعدى ذلك يتحول الى هدنة حربية لكسب الوقت".