المؤتمر الشعبي العام

لقاء موسع ينتظر قيادات "المؤتمر" المنقسمة بين الرياض وأبوظبي!

شف قيادي مؤتمري رفيع عن ترتيبات لقيادات في الحزب بعقد لقاءاً موسعاً يجمع بين قيادات الحزب في الرياض وأبو ظبي بهدف توحيد جهود ورؤى تلك القيادات.
 
جاء ذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل زعيم الحزب، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي تشتت بعد مقتله الحزب إلى عدة أجنحة داخل وخارج الوطن.
 
وقال عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل الشجاع: "الحزب لم يمت، قواعد المؤتمر مازالت متماسكة، وتعلن عن انتمائها للحزب.. وقيادات الحزب (لم يسمها) تعقد مشاورات لتنظيم لقاء موسع للقيادات الموجودة في الرياض وأبو ظبي، وسيكون قريبًا".
 
ونفى الشجاع في تصريحات نقلتها عنه الأناضول وجود انقسامات في الحزب قائلاً: إن "المؤتمر لم ينقسم ولم يدع أحد أنه أصبح كيانًا جديدًا، ولدى المؤتمر قيادة واحدة تفرقت بها السبل بسبب التنكيل الذي تقوم به عصابة الحوثي الإرهابية".
 
وأضاف:  "بعض القيادات بقت في الداخل وتخضع للحوثيين وقرارها مُصادر من الجماعة، وهناك قيادات موجودة في الخارج تختلف في وجهة النظر حول كيفية التعامل مع الوضع الراهن".
 
وتابع: "بعض القيادات قيدت نفسها بقرار الداخل، وأغفلت العوامل المحيطة بالداخل، بينما يقترح البعض قيادة جماعية لمن هم في الخارج للتخفيف عن الداخل.. هذا الخلاف في الرؤية ليس خلافًا على الحزب".
 
وقبل أشهر استضافت الرياض عدد من قيادات الحزب في الخارج لعقد مباحثات من شأنها توحيد جهود الحزب تحت قيادة واحدة.
 
ويعاني حزب المؤتمر من تشظي على المستويين القاعدي والقيادي منذ مقتل زعيمه "علي صالح" على يد الحوثيين، حيث تماهى جناح "صنعاء"مع الحوثيين، فيما انقسم ولاء مؤتمر المحافظات الجنوبية بين الرئيس هادي والانفصاليين، وانعكس الأمر على مؤتمر الخارج الذي تشظى هو الآخر إلى كيانات في الرياض وأبو ظبي والقاهرة.