عين اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس مايسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، عمرو نجل نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، عضوا في هيئة رئاسة المجلس.
وأثار تعيين عمرو البيض جدلاً كبيراً في الشارع الجنوبي وفي أوساط مناصري ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، فالبعض يرى أن تعيين نجل البيض يأتي في سياق التوريث السياسي والمحاصصة المناطقية، بينما يرى البعض الآخر أن تعيينة جاء وفقاً لرصيده في العمل السياسي.
وانعكس هذا الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فمن بين المؤيدين لتعيين نجل البيض في ذلك المنصب الناشط جمال السعدي، إذ يقول «تعيين عمرو البيض كان من باب التطعيم السياسي ومهمته ستقتصر على شرح القضية الجنوبية لبعض الساسة العرب والغربيين وأولاد الأمراء الذي عرفهم عمرو عن طريق والدة».
ويعتبر يقول الدبلوماسي عبدالعزيز سلام «التعيين ھذا خطأ کبير يتوجب تدارکه ونتائجه السياسية والجماهيرية، مضيفا الي أن ذلك ” يكرر نفس الأخطاء الفاسدة المفسدة لكل السلطات السابقة والراهنة التي تقوم بتعيين أسر القيادات السياسية أو العسکرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية السابقة والراهنة بمناصب کبيرة بدون استحقاق علمي أو کفاءة مهنية موضوعية حقيقية،”
يشار الي أن المجلس الانتقالي وقع قبل مايقارب الشهر مع الحكومة على اتفاق الرياض لكن حتي الان لم ينفذ شئ من بنود الاتفاق على أرض الواقع.
المصدر: المشاهد