وصلت قوات من الحماية الرئاسية، مساء الخميس، إلى بلدة شقرة الساحلية شرقي محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقال مصدر عسكري للمصدر أونلاين، إن وحدات من اللواء الأول حماية رئاسية تضم أكثر من 60 طقمًا عسكريًا وصلت الساعة الواحدة من ظهر الخميس، وتمركزت في سلسلة جبال العرقوب و"قرن الكلاسي" على أن تواصل تحركها صوب مدينة زنجبار في الطريق إلى العاصمة المؤقتة عدن.
لكن المصدر أشار إلى أن التوتر يسيطر على المنطقة الممتدة من بلدة شقرة حتى مدينة زنجبار بعد اشتباكات اندلعت في وقت سابق من صباح الخميس بين قوات الحماية الرئاسية ومجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور بعد اعتراض القوات المدعومة من أبو ظبي وحدات الحماية الرئاسية ومحاولة منعها من المرور باتجاه شقرة.
وأدت هذه الاشتباك إلى مقتل نائب رئيس المجلس الانتقالي في أحور وإصابة آخرين من الجانبين.
ورجح المصدر أن تؤجل قوات الحماية الرئاسية تحركها نحو مدينة عدن وتبقى في شقرة حتى تدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية لضمان مرور القوات دون أي اشتباك مع قوات المجلس الإنتقالي التي تحكم سيطرتها على الطريق الممتد من زنجبار إلى العاصمة المؤقتة عدن.