قالت مصادر إعلامية إن قوات الحماية الرئاسية وصلت شقرة، ولم تحصل أي اشتباكات، ضمن التزام الأطراف باتفاق الرياض.
وقال إعلامي في القوات الجنوبية إن هاني بن بريك وصل الثلاثاء الماضي إلى مدينة بون الألمانية في ضيافة عمر بن فريد الذي سبقه إلى هناك.
وأضاف الإعلامي "علي منتصر القباطي" أن قائد الحزام الأمني بأبين عبداللطيف السيد غادر مع أسرته إلى العاصمة المصرية القاهرة، في عملية لإبعاد قيادات الصف الأول للانتقالي الجنوبي خارج البلاد.
ضباط البحث في عدن الذين تمتلكون الادلة عن هاني بن بريك والمخابرات الإماراتية كونوا حذرين اني لكم من الناصحين.
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) December 5, 2019
وبحسب الإعلامي فقد تم الاتفاق على تعيين عمرو نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض نائبا لرئيس المجلس الانتقالي وخلفا لهاني بن بريك.
نبارك للأخ عمرو البيض ثقة سيدي الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي والتي لاشك أنها ستزيد من الحمل والمسؤولية على أخينا العزيز عمرو وهو بإذن الله محل لهذه الثقة الغالية https://t.co/9HDbr8r0Q1 pic.twitter.com/BDPdP1BEcY
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) December 2, 2019
وذكر الإعلامي عن مصادر جنوبية قوله إن هناك دفعة أخرى من قيادات الصف الأول من المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات، ستلحق بهم هذا الأسبوع.
في ذات السياق، أصدرت القوات التابعة للمجلس الانتقالي بيانا وضحت فيه عدم مسؤوليتها عن اعتراض قوات الجيش الوطني التي حصلت صباح اليوم بأبين، أثناء تؤججها صوب عدن، وصفت من اعترضوهم بالعناصر الخارجة عن القانون.
ومن المفترض أن يتم توزيع عناصر النخب والحزام الأمني ضمن الجيش الويمني على جبهات القتال مع الحوثيين.
وعن دور الزبيدي، قال "منتصر" إن رئيس المجلس الانتقالي رفقة تيار علي سالم البيض سيكونون في واجهة المجلس الانتقالي، في إطار بنود اتفاق الرياض، الذي وقع الشهر الماضي مع الحكومة برعاية السعودية.
وتعثر اتفاق الرياض عقب مايزيد عن شهر من توقيعه، في ظل تعنت من الانتقالي الجنوبي الذي رحب وصفق وأعلن الانتصار عقب توقيعه.
عبداللطيف السيد :- من أراد أن ترمل نسائه أو ييتم أطفاله فليأتي الى أبين.
— نجيب احمدبن عبيد (@xJfPCUQRXazsXSc) December 4, 2019
كم تحيه لهذا الاسد pic.twitter.com/7WtT9ek5Zq
ووصلت خلال اليومين الماضيين قوات ومعدات سعودية كبيرة إلى العاصمة المؤقتة، كما توجهت قوات كبيرة من الحماية الرئاسية صوب عدن ضمن الملحق الأمني لاتفاق الرياض الذي رعته السعودية.
وتسلمت القوات السعودية قيادة التحالف العربي بعدن بعد خمس سنوات من القيادة الإماراتية، والتي شهدت تفريخا ممنهجا للملشيات خارج إطار الدولة، وتسجيل نموذج هو الأسوأ للمناطق المحررة من الحوثيين.
المصدر: تعز أونلاين