صفاء الأغبري فتاة يمنية تنحدر من مدينة تعز وسط البلاد، تضررت كباقي اليمنيين من الحرب، وتقطعت السبل أمام مستقبلها.
ونتيجة للظروف التي مرت بها، تقول صفاء، فقد قادتها لاكتشاف نفسها وإبراز مواهبها الكامنة. فالأغبري مصممة نقشات وزخارف موهوبة، وهنا كانت البداية.
وقالت "صفاء" في فيديو خاص بموقع "ريكورد" إن الحرب والحاجة جعلتها تخرج موهبتها، التي بدأت في مجموعة واتساب ضمت صديقاتها، وطرحت عليهم فكرة تصميم طرزات عبايات لهن.
فتاة يمنية جعلتها الحرب تستغل موهبتها في التصميم، لتتخطى كل الحدود، وتصنع اسمها عبر ماركة عبايات خاصة بها أطلقت عليها"صافي". 👩🎓💪
— Record Media (@RecordYemen) December 5, 2019
.#نافذة#ريكورد pic.twitter.com/prpxicS6Tv
كانت تصور نقشات وعبايات صممتها وترسلها على الجروب، حيث تفاعلت الصديقات، والذي شجع صفاء على شراء مكينة خياطة بدلا من تصميم طرزاتها في محلات الخياطة.
يوم بعد يوم، وبعد فتح مكتب لغرض المصداقية في التعامل، بدأت الطلبات تتكاثر من المحافظات الأخرى أيضا، فزادت عدد مكائن الخياطة وأحضرت فريق عمل يترجم تصميماتها، حتى وصل الأمر لتوصيل الطلبات إلى محافظات أخرى.
نماذج_ريادية
— Global Entrepreneurship Council - YEMEN (@YemenGlobal) November 25, 2019
الشابه صفاء الاغبري - مصممة الازياء اليمنية الشهيرة ومؤسس مشروع "SAFI ABAYA" اول مكتب لتصميم العبايات والازياء النسائية باليمن .
بدات موهبتها من الصفر عبر موهبتها وافكارها في تصميم الازياء النسائية مع إضافة بصمات تراثية يمنية في التصاميم #GEW2019 #gewyemen pic.twitter.com/ovoMYIUUOX
تقول صفاء إنها اكتسبت شهرة واسعة كموديل عباءات في ظرف زمن قياسي، حتى باتت ترسل إلى الخارج بطلبات من تصميمها مع مسافرين.
الحرب وحدها التي أيقظت "صفاء الأغبري" لاكتشاف موهبتها، بعد أن ضغطت عليها الحاجة وأخرجت عصارة إبداعها وأكسبتها المال، وشهرة واسعة.
خاص: تعز أونلاين