قال بيان صادر عن لجنة استقبال العائدين من الحد الجنوبي من أبناء محافظة تعز، إن عودتهم للانضمام إلى صفوف قوات الجيش الوطني وألوية المحور العسكري و"ليس إلى أي كيانات محلية أو إقليمية كما ورد في بيان الفتنة والعار الذي أطلقته أحزاب الوهن والارتهان".
وكانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز، أصدرت يوم الأربعاء بياناً عبرت فيه عن رفضها تجييش المليشيات وإنشاء معسكر غير قانوني في منطقة "يفرس" بمديرية جبل حبشي، متهمة المحتشدين في المعسكر بخدمة "أجندات خارجية لا تمت للمشروع الوطني بصلة ولا تخدمه بقدر ما تعمل على تفتيته".
فيديو لحشود هائلة من المجندين العائدين من الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية إلى مدينة تعز استجابة لدعوة رئيس المجلس التنسيقي الأعلى للمقاومة الشيخ حمود سعيد المخلافي .
— الشيخ حمود سعيد المخلافي (@hamoodsaeed0) December 7, 2019
ويظهر المجندون في معسكر أنشأه الشيخ المخلافي سُمى بلواء الجند بمنطقة يفرس جنوب مدينة تعز . #اليمن pic.twitter.com/ab8ywnj1rV
وعبر بيان لجنة العائدين من جبهات الحد الجنوبي للسعودية، عن "خيبة أمل شديدة" من بيان الأحزاب التي وصفها بأنها "لا تجيد من السياسة سوى تنفيذ الإملاءات والتعبير عن توجهات الخارج وكعادتها ترمي بمصالح الوطن وأمنه القومي ومقدراته الاستراتيجية عرض الحائط".
وأشار البيان في حيثياته إلى الوضع الذي تشهده تعز من مماحكات سياسية وفساد ومحسوبية واستهداف للجيش وتردي في الخدمات، مؤكداً أن الأحزاب "التي فشلت في إيجاد مناخات سياسية وعمل حزبي يحافظ على الدولة ويحمي بنيانها المؤسسي والتي دفعت باليمن إلى حالة اللادولة.. انبرت اليوم توزع على أبناء تعز صكوك الوطنية".
وذّكر البيان الاحزاب بأنها لم تجتمع من أجل قضايا الوطن "وكان حري بها أن تجتمع هذا الاجتماع وتتوحد في الموقف كما اتحدت ضدنا ، يوم سقوط صنعاء بيد المليشيات الحوثية ويوم سقوط عدن بيد مليشيات المجلس الانتقالي ويوم أن تشكلت قوة قوامها أكثر من 90000 مقاتل في المحافظات الجنوبية ومثلها في العدد في الحد الجنوبي للمملكة وقريب من هذا العدد في مديريات الساحل التابعة لمحافظة تعز بعيداً عن الجيش ومؤسسات الشرعية، لكنه ومع الأسف استقواء الأضداد وتوحدهم على من عاد لينصر الجيش والوطن والتراب والكرامة".
وأكد العائدون اصطفافهم "خلف قيادة المحور والجيش الوطني كطالبي انضمام ومتطوعين تحت الطلب للذود عن تعز أرضاً وإنساناً".
وحّمل البيان "الأحزاب السياسية مسؤولية تعرض أي معسكرات للجيش الوطني في تعز أو إخواننا العائدين من جبهات الحد الجنوبي لهجمات غادرة من دولة الإمارات أو المليشيات الحوثية بعد أن وصف بيانها عملية انضمامنا ودعمنا للجيش الوطني بالخيانة الوطنية".
ويأتي هذا البيان رداً على بيان للأحزاب السياسية بتعز، هاجمت فيه مجندين جدد حشدهم الشيخ حمود المخلافي قائد المقاومة الشعبية في معسكر تدريبي في تعز، وقال إن قوام هذا المعسكر تشكل من المقاتلين العائدين من جبهة الحد الجنوبي للمملكة السعودية، الذين عادوا استجابة لنداء وجهه قبل حوالي شهرين طالباً منهم مغادرة مواقعهم في الحدود والعودة للمشاركة في تحرير تعز.
متابعات: المصدر أونلاين