حتل اليمن أدنى سلم دول العالم من حيث الموارد المائية، حيث تمثل سابع أكثر دولة شحاً في المياه، وفق تقرير حديث لمؤسسة "فَنَكْ" الإعلامية المتخصصة في الموارد المائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقالت المؤسسة في تقرير نشرته بموقعها الإلكتروني مساء الثلاثاء، أن اليمن تعاني من ندرة المياه المادية بسبب هطول الأمطار المحدود وموقعها الجغرافي مع عدم وجود أنهار دولية مشتركة.
وأضاف التقرير أن هذه الندرة تتعدى توافر المياه مادياً؛ إذ يعاني اليمن أيضاً ندرة مياه اقتصادية وحالياً، اليمن هو سابع أكثر دولة شحاً في المياه عالمياً، حيث نصيب الفرد من موارد المياه المتجددة حوالي 80 متر مكعب فقط.
وأكدت أن التقديرات تشير إلى أن كمية المياه اللازمة خلال العقد المقبل لتلبية الطلب المتزايد ستبلغ حوالي 4,5 مليار متر مكعب وإن العجز في المياه عام 2000 قد كان 700 مليون متر مكعب، وارتفع إلى 900 مليون متر مكعب في عام 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى 2500 مليون متر مكعب في عام 2025.
وأشار التقرير إلى أن معظم المياه تأتي من مصادر المياه الجوفية – الينابيع والآبار وآبار السبر – وقد أدى هذا إلى استنفاد المياه الجوفية بشكل خطير لأن عمليات السحب تفوق بكثير معدلات إعادة التغذية السنوية.
ويتمتع اليمن بشكلٍ عام بمناخ جاف إلى شبه جاف، حيث تتساقط الأمطار في فصلي الربيع والصيف مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام في المناطق منخفضة الارتفاع.
ويتراوح الهطول المطري في المرتفعات الجنوبية ما بين 520-760 ملليمتر (ملم) سنوياً، بينما يتجاوز الهطول المطري في المرتفعات الجنوبية الغربية، وأبرزها مدينة إب، الـ 1500 ملم من الأمطار كل عام.
وقالت المؤسسة في تقرير نشرته بموقعها الإلكتروني مساء الثلاثاء، أن اليمن تعاني من ندرة المياه المادية بسبب هطول الأمطار المحدود وموقعها الجغرافي مع عدم وجود أنهار دولية مشتركة.
وأضاف التقرير أن هذه الندرة تتعدى توافر المياه مادياً؛ إذ يعاني اليمن أيضاً ندرة مياه اقتصادية وحالياً، اليمن هو سابع أكثر دولة شحاً في المياه عالمياً، حيث نصيب الفرد من موارد المياه المتجددة حوالي 80 متر مكعب فقط.
وأكدت أن التقديرات تشير إلى أن كمية المياه اللازمة خلال العقد المقبل لتلبية الطلب المتزايد ستبلغ حوالي 4,5 مليار متر مكعب وإن العجز في المياه عام 2000 قد كان 700 مليون متر مكعب، وارتفع إلى 900 مليون متر مكعب في عام 2010، ومن المتوقع أن يصل إلى 2500 مليون متر مكعب في عام 2025.
وأشار التقرير إلى أن معظم المياه تأتي من مصادر المياه الجوفية – الينابيع والآبار وآبار السبر – وقد أدى هذا إلى استنفاد المياه الجوفية بشكل خطير لأن عمليات السحب تفوق بكثير معدلات إعادة التغذية السنوية.
ويتمتع اليمن بشكلٍ عام بمناخ جاف إلى شبه جاف، حيث تتساقط الأمطار في فصلي الربيع والصيف مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام في المناطق منخفضة الارتفاع.
ويتراوح الهطول المطري في المرتفعات الجنوبية ما بين 520-760 ملليمتر (ملم) سنوياً، بينما يتجاوز الهطول المطري في المرتفعات الجنوبية الغربية، وأبرزها مدينة إب، الـ 1500 ملم من الأمطار كل عام.