تكريم أيوب طارش

شاهد.. كيف أشعل تكريم "أيوب طارش" مواقع التواصل في اليمن!

أشعل تكريم الفنان اليمني الكبير أيوب طارش عبسي في إسطنبول تقديرا لجهوده الفنية وتاريخه النضالي، جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين.

 

وأحيت قناة "بلقيس" ومؤسسة "توكل كرمان" -اليوم السبت- حفلًا تكريميًا للفنان أيوب طارش؛ عرفانًا بجهوده الفنية وتاريخه النضالي الكبير.

 

وأيُّوب طارِش المعروف شعبياً بعندليب الأشجار، فنّان، وملحن، وعازف، وموسيقار يمني شهير، ولد عام 1942م، عرف بأغانيه العاطفية، وأغانيه الوطنية والثورية، وهو ملحّن النشيد الوطني للجمهورية اليمنية منذ وحدتها عام 1990م حتى اليوم.

 

وأسهم طارش بشكل كبير بانتشار الأغنية التراثية، وما يميز أيوب عن غيره هو أن أغانيه سواءً الوطنية أو العاطفية أو الأغاني المرتبطة بالزراعة والحصاد والمناسبات الاجتماعية، تظل خالدة في قلوب الناس وعالقة في أذهانهم ومرسومة في خيالهم.

 

ويأتي تكريم الفنان أيوب اليوم تقديرا لجهوده في ظل إهمال متعمد من الجانب الحكومي حاليا إلى جانب مسلسل طويل ومتكرر من الإهمال لجميع الحكومات المتعاقبة طوال السنوات الماضية.

 

وفي السياق ذاته قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن "أيوب طارش ليس مجرد فنان عابر والسلام، لقد كان وما يزال حالة نادرة في حياة شعبنا ومجتمعنا اليمني كله، كحالة استثنائية أفرزتها اليمن في لحظة تاريخية مهمة".

 

وأضافت أن "الفن ذاكرتنا وأيوب طارش صوتنا الذي يذكرنا بأننا شعب لا يموت ويمنٌ يأبى الانكسار أمام الضيم والظلم والظلام".

 

من جانبه، قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن "تكريم أيوب طارش اليوم من قبل مؤسسة توكل كرمان، وقناة بلقيس على المستويين المادي والمعنوي، يمثل جزءا من التزام فبراير ورموزه تجاه الجمهورية ورموزها".

 

وأضاف "هذا الفنان الكبير ونغمه ونشيده يمثلون روح الجمهورية". وتابع "أجمل ما في الحفل أنه كان مبهجًا إلى حد التحليق، الذي استند إلى تلك الروحية المبدعة لشباب وشابات منحونا الأمل بقيامة اليمن من جديد".

 

 

 

من جهته قال الكاتب الصحفي عامر الدميني "تكريم رائع وتاريخي لهذا العملاق العظيم، تكريم يليق بأيوب وعظمة ما قدم وأنجز، تكريم لتعز بوجه خاص ولكل محبي أيوب وفنه وإرثه الثقافي والغنائي بشكل عام".

 

وأضاف "تتجسد في أيوب أصالة اليمني ونقائه وبساطته وتألقه وعظمته".

 

 

 

وأردف الدميني بالقول "يسمع أيوب أغنيته من الشباب أثناء حفل التكريم، وتشاهد تفاعله وكأنه يستعيد لحظات الأغنية وذكرياتها عندما غناها لأول مرة".

 

 

 

في حين قال الإعلامي ماهر أبو المجد "شكرا توكل كرمان على هذا التقدير للفنان الكبير أيوب طارش، لقد حضرتِ في الوقت والمكان المناسبين".

 

وكتب الصحفي ياسين العقلاني "يستحق أيوب هذا التكريم، بل ويستحق الكثير من الرعاية والاهتمام، وهذه نقطة تحسب لتوكل كرمان".

 

 

 

أما الإعلامي عبد الله الحرازي فقال "شكراً لاستحضار اليمن الفن الإنسان هذا اليوم في شخص أيوب الفنان والإنسان والقيمة والقامة اليمانية الفارعة الشامخة".

 

وأردف الحرازي بالقول "استعدت، وأنا أشاهد حفلكم البهي، عظمة اليمن ورأيته رأى العين في فرحة عيون فناننا الكبير أيوب طارش عبسي أطال الله عمره و متعه بالصحة و السعادة".

 

 

 

الكاتب محمد دبوان المياحي اعتبر تكريم توكل كرمان لأيوب طارش تكريما لشعب كامل يرى في أيوب قِبلته الوطنية الكبرى.

 

وأضاف "شكرًا بحجم الأفراح التي وزعتها أغاني أيوب في قلوب اليمنيين منذ ميلاده حتى هذه اللحظة.. احتفاؤك به هو احتفاء بنا، احتفاء بميراثنا الفني وبوجدان شعب كبير، شكرًا للسيدة التي تحضر حيث يغيب الجميع".

 

وأردف "مهما اختلفت معها لا يمكنك إلا أن تحترمها وأنت تلاحظ كيف يمتد نشاطها الحيوي في كل مكان، في السياسة، في الفن، في الرياضة، في التعليم، في الإعلام، دعم المرأة، حقوق الأنسان"، لافتا إلى أن السيّدة المثيرة للجدل، توكل كرمان، تجيد صنع لحظات الإجماع الوطني أيضًا.

 

 

 

بينما الصحفي نبيل الأسيدي -عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين- كتب "كانت الكلمات في حفل تكريم الفنان العظيم أيوب طارش خليطا من الشعر والفن والأدب، والمحبة أيضا".

 

وأضاف "أحمد الشلفي كان ينساب شعرا وتوكل كرمان لا تزال فيها روح الثورة وأحمد الزرقة كان يتحدث من داخل قلبه، وطرح نقاطاً مهمة في الكيفية الحقيقية لتكريم أيوب".

 

وعلق الكاتب الصحفي مصطفى راجح بالقول "اليمنيون يلملمون يمنهم في بلاد الشتات، يلملمونها في الحنايا بالمحبة والتآزر واللقاء وتكريم الرموز والرواد".

 

وأضاف "ديارنا تسكن في أعماقنا، إن لم تجدوا متسعا في اليمن فافتحوا لها مسكنا في قلوبكم، ستجدونها في صوت أيوب طارش، ستلتقون بها في وجه توكل كرمان، ستجدون نفحاتها بين الوجوه اليمنية التي تجمعت لالتماس دفء اليمن في احتفائية تكريم أيوب".

 

واستطرد راجح بالقول "ستجدونها في التماعات العيون التي لا تغيب اليمن عن أفقها، وفي خفقات القلوب القريبة من نبض هذه البلاد وروحها، حتى وهي في أقصى بلاد الأرض فإنها أقرب إلى اليمن من حبل الوريد".