كشفت مصادر حكومية، عن وصول عشرات المدرعات الإماراتية، إلى ميناء بلحاف في شبوة شرقي اليمن، الذي مازالت تسيطر عليه الامارات، قادمة من المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني "مختار الرحبي"، السبت، في تغريدة على تويتر، إن "أبوظبي أرسلت أربعين مدرعة إلى ميناء بلحاف في شبوة الذي مازالت تسيطر عليه، لتفجير الوضع العسكري في شبوة".
وبحسب الرحبي، عملت الإمارات على حشد ميليشياتها المسلحة وفلول ما يعرف بقوات النخبة الشبوانية، في معسكر "العلم" الواقع على طريق عتق العبر والذي تسيطر عليه الإمارات أيضا.
ولفت مستشار وزير الإعلام إلى أن هناك نوايا حقيقية من قبل دولة الإمارات، لتفجير مواجهات عسكرية في محافظة شبوة وأبين.
وتتزامن تصريحات الرحبي مع تحذيرات سابقة لمحافظ شبوة ""محمد صالح بن عديو" كشف فيها عن نوايا حقيقة للإمارات وقواتها المتواجدة في ميناء بلحاف لاستهداف قوات الجيش والأمن، بالإضافة إلى استفزازاتها المستمرة عبر طيران الأباتشي المتواجد في المنشاة.
جاء ذلك في بلاغ رسمي، من قبل "بن عديو" للرئيس هادي يشتكي فيها من الاستفزازات المستمرة للقوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف شبوة، الأربعاء الماضي.
وبحسب "بن عديو" فأن القوات الإماراتية تستخدم ميناء بلحاف بشبوة لغرض تمرير أسلحة إلى هذا معسكر" العلم"، لتوزيعها على مليشياتها التي تهاجم قوات الجيش والأمن ما بين لحظة وأخرى وليس له أي مهام أخرى.
محافظ شبوة طالب الرئيس هادي والحكومة اليمنية، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف عبث واستفزاز القوات الإماراتية تجاه قوات الجيش والأمن وأبناء المحافظة بشكل عام.
وتتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال إلى بحر العرب، بالتوازي مع وجودها مع قوات أخرى بحرينية وسعودية وسودانية في معسكر العلم، شرق مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.