غادرت قوات سودانية عاملة ضمن التحالف بقيادة السعودية بعد انتهاء مهمتها في جبهة الساحل الغربي لليمن، وتسليمها إلى القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وذكر موقع وكالة "2 ديسمبر" اليمني، أن "قائد المقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، قام بتكريم القوات السودانية بقيادة العميد ركن حسين منزول حمدان ازرق، اليوم الأحد".
وتابع الموقع "استكملت قوات الأشاوس مهمتها العسكرية في اليمن، وسلمت مهامها للقوات المشتركة، التي استكملت انتشارها على كل جبهات المواجهات مع مليشيا الحوثي".
وأكد قائد المقاومة الوطنية، أن "القوات المشتركة وهي تودع أشقاءها من السودان الشقيق، تؤكد جاهزيتها وإنجاز مهام التدريب البرية من خلال ألوية حراس الجمهورية والعمالقة والتهامية، أو البحرية من قوات خفر السواحل".
وشدد العميد طارق صالح على أن "القوات المشتركة ستواصل واجبها الوطني ومحاربة الحوثي حتى استعادة الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء، وستعمل على المساهمة في حفظ الأمن القومي بمنع الحوثي من استخدام الأراضي والسواحل اليمنية ضمن مخططات الأطماع الايرانية، ومكافحة الإرهاب أيا كان مصدره".
ومطلع الشهر الجاري، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الخرطوم قلصت عدد جنودها في اليمن من حوالي 15 ألفا إلى 5 آلاف.
وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي عقب عودته من أول زيارة رسمية للولايات المتحدة، إن "عدد الجنود السودانيين في اليمن تقلص إلى أقصى حد"، مشدّدا على أنه "لا حل عسكريا في اليمن، ونأمل أن يتم الحل السياسي.. حريصون ومستعدون لمساعدة إخوتنا في اليمن، وأن تذهب المنطقة بأكملها للتصالح".
وأعلن حمدوك، قبل أيام، اعتزامه إعادة الجنود السودانيين من اليمن، من دون تحديد تاريخ محدد.