فادت مصادر عسكرية، بمغادرة آخر كتائب القوات السودانية، الساحل الغربي اليمني بعد استكمال مهامها العسكرية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقالت المصادر، أن كتائب الأشاوس التابعة للقوات السودانية ، غادرت الأحد، عبر ميناء المخا غربي تعز، باتجاه بلادها كآخر دفعة عسكرية سودانية في الساحل الغربي.
وجاءت مغادرة القوات السودانية، بعد تسليم مواقعها للقوات المشتركة اليمنية (العمالقة، وألوية المقاومة التهامية و المقاومة الوطنية) التي يديرها فعلياً "طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، وسط اتهامات للتحالف بتمكين قواته النفوذ في الساحل الغربي.
ونقلت مواقع إخبارية موالية لطارق صالح، قيام الأخير بحفل توديع للقوات السودانية وتكريمهم في مشهد أثار تساؤلات كثيرة لدى مراقبين، عن صفته العسكرية وصلاحيات نفوذه في الساحل الغربي الممنوحة له من التحالف العربي بقيادة السعودية، رغم عدم اعترافه بالشرعية اليمنية حتى الآن.
وتشهد جبهات الساحل الغربي خلافات حادة بين ألوية المقاومة التهامية وتشكيلات طارق المدعومة من الامارات، حيث تؤكد القيادات التهامية أن طارق صالح يسعى للسيطرة والنفوذ على تهامة وسواحلها بتسهيلات من التحالف العربي.
وأكدت تلك القيادات في حديث سابق لتلفزيون "يمن شباب نت"، رفضها لوصاية طارق التي يفرضها التحالف على تهامة ومقاومتها، مؤكدين استعدادهم مواجهة تلك الوصاية بالقوة.
وكانت القوات السودانية الموجودة في الساحل الغربي قد بدأت الانسحاب في يوليو الماضي.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الخرطوم قلصت عدد جنودها في اليمن من حوالي 15 ألفا إلى 5 آلاف.
وقالت المصادر، أن كتائب الأشاوس التابعة للقوات السودانية ، غادرت الأحد، عبر ميناء المخا غربي تعز، باتجاه بلادها كآخر دفعة عسكرية سودانية في الساحل الغربي.
وجاءت مغادرة القوات السودانية، بعد تسليم مواقعها للقوات المشتركة اليمنية (العمالقة، وألوية المقاومة التهامية و المقاومة الوطنية) التي يديرها فعلياً "طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، وسط اتهامات للتحالف بتمكين قواته النفوذ في الساحل الغربي.
ونقلت مواقع إخبارية موالية لطارق صالح، قيام الأخير بحفل توديع للقوات السودانية وتكريمهم في مشهد أثار تساؤلات كثيرة لدى مراقبين، عن صفته العسكرية وصلاحيات نفوذه في الساحل الغربي الممنوحة له من التحالف العربي بقيادة السعودية، رغم عدم اعترافه بالشرعية اليمنية حتى الآن.
وتشهد جبهات الساحل الغربي خلافات حادة بين ألوية المقاومة التهامية وتشكيلات طارق المدعومة من الامارات، حيث تؤكد القيادات التهامية أن طارق صالح يسعى للسيطرة والنفوذ على تهامة وسواحلها بتسهيلات من التحالف العربي.
وأكدت تلك القيادات في حديث سابق لتلفزيون "يمن شباب نت"، رفضها لوصاية طارق التي يفرضها التحالف على تهامة ومقاومتها، مؤكدين استعدادهم مواجهة تلك الوصاية بالقوة.
وكانت القوات السودانية الموجودة في الساحل الغربي قد بدأت الانسحاب في يوليو الماضي.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن الخرطوم قلصت عدد جنودها في اليمن من حوالي 15 ألفا إلى 5 آلاف.