اتهم القيادي في المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس الحكومة الشرعية بالتمرد على اتفاق الرياض وهدد بالتحالف مع من أسماها "قوى وطنية" كخيار بديل.
وفي تغريدة نشرها على صفحته في تويتر الثلاثاء قال لملس وهو عضو قيادة المجلس الإنتقالي، المتبني لمشروع انفصال جنوب اليمن والمدعوم من الإمارات، قال لملس "الاستهتار والاعتقاد بقلب الطاولة وصنع واقع آخر سيناريو لن يتم"، بحسب المصدر أونلاين.
وأضاف "لملس" "لذا أدعو العقلاء في الحكومة أن يحددوا موقفهم من التمرد على اتفاق الرياض".
وتابع القيادي الجنوبي "أمامنا خيارات مع قوى وطنية يهمها استقرار الجنوب وتحرير الشمال من مليشيات إيران تحت مظلة التحالف العربي" في إشارة إلي قوات العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق التي تطلق على نفسها "المقاومة الوطنية"، طبقا لما أورده الموقع.
ويحظى الفصيلان "المجلس الإنتقالي، وقوات طارق صالح" برعاية ودعم وتمويل إماراتي ويعتبران أذرعها المسلحة في اليمن.
وفي الوقت الذي خاضت قوات الإنتقالي تمرداً مسلحاً ضد قوات الحكومة الشرعية وسيطرت على المؤسسات التابعة لها في عدن فإن طارق صالح لا يعترف بشرعية الرئيس هادي ويؤكد في كل تصريحاته أنه يعمل تحت مظلة التحالف العربي الذي يتكون من السعودية والإمارات وتدخل عسكرياً في اليمن تحت لافتة مساندة الحكومة الشرعية ضد الإنقلابيين الحوثيين.
يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال اتفاق الرياض متعثراً ويتبادل الطرفان "الحكومة الشرعية والإنتقالي الجنوبي" الاتهامات بالمسؤولية عن تعثره.