قالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن مسلحين محليين يواصلون لليوم الثالث على التوالي احتجاز شاحنات نقل تجارية كبيرة بالقرب من نقطة "العلم" شرقي العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وحسب المصادر فإن مسلحين ومدنيين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي منعوا مرور الشاحنات المحملة بالبضائع إلى مدينة عدن من نقطة "العلم" الأمنية التي تبعد نحو 12 كيلو متر شرق العاصمة المؤقتة، وذاك احتجاجا على عدم إطلاق سراح أقارب لهم أسروا في معارك مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد في سبتمبر الماضي.
محمد سالم البوحر قائد النخبة الشبوانية بحجز جميع القواطر والسيارات الثقيلة التي تتبع ابناء شبوة ومارب والمحافظات المجاورة في نقطة العلم عدن بسبب اطلاق سراح الاسراء من الحزام الامني لدئ الشرعية
— عوض بن مجور (@bn_mgowr) December 15, 2019
وبلاغ علئ ذالك ليس دخل المواطن في السياسات العسكريه بين الانتقالي والشرعية pic.twitter.com/NuD5T5IJy7
وأفادت المصادر أن المسلحين بدأوا يوم الإثنين الماضي إغلاق الطريق المؤدي إلى مدينة عدن بشكل كامل أمام مركبات الأجرة وشاحنات النقل بالقرب من الاستاد الدولي في مدينة زنجبار، ورغم أنهم سمحوا لمركبات الأجرة بالمرور عقب ساعات من بدء قطع الطريق، إلا أنهم رفضوا مرور شاحنات النقل الكبيرة.
وأفاد مصدر خاص لـ"المصدر أونلاين" أن المسلحين رضخوا لضغوط من قوى أمنية موالية للإمارات بالسماح لشاحنات نقل قادمة من الإمارات بالدخول إلى عدن في حين منعت مرور شاحنات نقل تتبع تجار محليين.