عدنان الحمادي

بيان ناري للواء 35 مدرع، عقب موافقة اللجنة الرئاسية على دفن جثة الحمادي!

كدت قيادة وضباط وصف وجنود اللواء 35 مدرع بتعز، رفضهم القاطع دفن جثمان قائد اللواء العميد الركن عدنان الحمادي، الطاهر، أو تشييع جنازته، أو إقامة مراسيم العزاء بوفاته، قبل استكمال اللجنة الرئاسية لأعمالها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته قيادة اللواء، بتعز؛ وذلك للوقوف على التطورات الأخيرة بخصوص قضية قائد اللواء العميد الركن عدنان الحمادي؛ وذلك وفقا لما نشر في صفحة اللواء على "الفيس بوك".

وشددت قيادة اللواء، على أن هذا القرار "حقٌ شرعي ودستوري، وقانوني عرفي أصيل، لأولياء دم الشهيد، والذين يؤكدون بما لا يدع مجالاً للشك، رفضهم القاطع، دفن الجثمان أو تشييعه، إلا بعد الكشف عن ملابسات جريمة اغتياله"، بحسب ما نقله "يمن شباب نت" الإخباري.

وأشار إلى "أن موقفهم الثابت هذا، من دعم أولياء دم الشهيد في اختياراتهم ومواقفهم، يأتي من التزامهم الصارم، بشرف الجندية، والقيم العسكرية التي غرسها الشهيد في وجداننا، واستلهمنا منه، روحها الشريفة الآنفة، الناصرة لزميل الجندية..".

ودعا اللواء 35 مدرع، "اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في قضية اغتيال الشهيد الحمادي، إلى بذل أقصى الجهود، والكشف عن نتائج التحقيقات بخصوص جريمة الاغتيال للرأي العام، والكشف عن كل الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".

وكانت وسائل إعلام محلية، قد قالت نقلا عن عائلة العميد الحمادي، إن اللجنة الرئاسية برئاسة النائب العام "علي الأعوش"، وافقت على طلب دفن العميد "الحمادي"، من أسرته بعد استكمال التحقيقات، ومعاينة مسرح الجريمة والجثة.

وأشارت إلى أن جثمان العميد "الحمادي" سينقل يوم الجمعة القادمة من مستشفى باصهيب في العاصمة المؤقتة عدن(جنوبي اليمن)، إلى مثواه الأخير في مديرية المعافر جنوب محافظة تعز.

يُذكر أن أبناء العميد الحمادي طلبوا في وقتٍ سابق، إعلان اللجنة الرئاسية نتائج التحقيقات مع المتهمين باغتياله، وضبط من خطط ومول جريمة الاغتيال قبل دفن جثمان والدهم.

ومطلع ديسمبر الجاري، قتل العميد الحمادي، في منزله، في ظروف غامضة، فيما قالت مصادر محلية، إن الحمادي قتل برصاص شقيقه "جلال" على إثر خلافات بينية.